الفئة التي ستعمل على اعادة ترميم عدن هي من سيلتف الشعب حولها هذا شعار أعدتنا عليه ،، إلى هذه اللحظة وعدن تعاني من كوارث كثيرة بداية وباء اسمه المكرفس "الشيكونغونيا" الى وباء اشد فتك منه ،في ظل تلك الايام ظل الناس يبحثون عن حقوقهم لكي يعشوا كبقية الدول حتى كاد الكثير يرى انوباء “كوفيد19” كورونا لا يقل عن وباء الشرعية والانتقالي في عدن ،، فشلت الشرعية منذ تحرير عدن من اعادة 30٪ من الحياة العاديه في المحافظة ومثلهم فشل الانتقالي من تثبيت الأمن أيضا ! قبل اقل من شهر تضاربت الأخبار بين إعلامي الضابط وإعلامي السفير حول تاكيد اول حالة كورونا في الشحر وبمجرد أعلنت منظمة الصحة العالمية أولى حالات الكورونا تجاهل الجميع الوباء وكأنه مجرد نزلة معوية مصحوبة بنزلة برد ستزول بعد أيام مع ان الجميع يتابع انهيار العالم من هذا الوباء ،، لم يمض أسابيع حتى بدأت حالات وفاة في عدن نسبت الى فيروس يسمى المكرفس حتى جاءت لحظه انتظر الجميع اعلان اول حاله في عدن أيضا ولكن بسبب الأمطار تم تاجيل الإعلان مع ان هناك مناشدات وصلت الى وزير الصحة واللجنة الخاصة في رصد هذا الوباء وللأسف كان الرد مجرد حمى الضنك مصحوبة مع المكرفس ،اليوم عدن تصارع أوبئة منتشرة و أيضا حاله معيشية اصعب والحكومة اليمنية بإعلامها وقيادتها الفاشلة لا يهمها من كل هذا الا سندخل عدن وسنستعيدها من الانتقالي وللأسف لم يختلف الانتقالي عنهم اليوم بالتوجه الى البنك المركزي قبل حتى ان يحتوي الازمات المتفاقمة في المدينة المنكوبة ،يتصارع الشقين عن عدن كمساحة ومخططات و موارد وليس كشعب وأناس يسكون فيها ،، المهم في العالم توحد الخطاب الاعلامي والسياسي والاقتصادي على صيغة واحدة لمواجهة وباء كورونا وحصره ومنعه من الانتشارهكذا اتفق العالم ! ولكن اختلف هذا الخطاب في اليمن وتحديدا عدن ، ونقسم الى قسمين الأول إعلام الشرعية يريد تحميل كل ما يدور في عدن من وباء وفشل المجلس الانتقالي والآخر حمل الشرعية بنشر زوبعة كاذبة لإفشال المجلس المعتمد على المحسوبية وبين صراع القادمين من الخلف يموت اهل عدن بصمت ويتم محاربة من يقول الحقيقة ، منذ اشهر منظمة الصحة العالمية ابدت مخاوفها في حالة انتشر فايروس كوفيد19 في اليمن وما حذر منه سابقاً اليوم يظهر على ارض الواقع ،، منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليز_غراندي اكدت مسبقا بسرعة انتشار فايروس كورونا في اليمن بعد تأكيد منظمه الصحة العالمية بتوقف انتشار الفيروس في البلدان التي فهم سكنها خطر هذا الفيروس وطبقوا تعليمات الوقاية بحذافيرها ، عكس الشعب اليمن الذي يعيش نسبه 80٪ من سكانها على الإغاثات والمساعدات والأوبئة المنتشرة منذ سنوات ،،العالم يحارب كورونا ويسخر مليارات للوصل الى مصل ونحن في اليمن لا زلنا نعتمد على نظرية المؤمرة الحوثيين في صنعاء رفضوا اعلان حالات ظهرت منذ شهور وقريبا سيتم الاعتراف بهذه الحالات مثل ما حدث في عدن فالحكومة رفضت الاعتراف بها مسبقا واليوم اعترف بها رسميا ، #كورونا_رسمياً_في_اليمن