إنني من خلال حملي هذه القضية أطالب بمغادرة الرؤية القاصرة التي تختزل حاجات الشباب بالأنشطة الرياضية القاصرة في المقام الأول دون غيرها من الاحتياجات الأخرى السياسية والاقتصادية والفكرية والثقافية والصحية وغيرها، وترى في النشاط الرياضي بديلًا للنشاط السياسي أكثر من كونه نشاطاً شبابيًا مقصورًا في حد ذاته بالإضافة الى ضرورة كسر دائرة المركزية الشديدة التي سادت خلال السنوات الماضية، وهيمنة القوى التقليدية على وضع التشريعات وصياغة القوانين وبناء الاستراتيجيات، وجعلت مشاركة الشباب عملية شكلية تجميلية ومسوغًا لإضفاء المشروعية على مخرجات هذه الأنشطة ، ومن ثم فهناك حاجة ماسة اليوم إلى استبدال كل تلك الممارسات بوضعٍ جديدٍ يقوم على خلق شراكة حقيقة مع الشباب، من خلال إشراكهم في السياسات العامة، وإدماجهم في عملية التنمية الوطنية بمراحلها المختلفه،بدءًا من تشخيص المشكلات، وتحديد الاحتياجات الخاصة بالشباب، ومرورًا بالحلول المقترحة وانتهاءً بتقييم البرامج التي تهدف للتعاطي مع هذه المشكله بما يترجم معنى أن الشباب كيان سيادي وركن أساسي في التنمية البشرية الشاملة والمستدامة، وثروة وطنية بل وأهم الثروات الوطنية إذا ما أحسن توظيفهم واستغلت طاقاتهم ، ويمكن أن يصل إدماج الشباب في عملية التنمية الوطنية إلى درجة أن يوكل إليهم مثلًا_ وضع الاستراتيجيات والخطط الخاصة بهم بإشراف خبراء واختصاصيين في هذا المجال، بالإضافة إلى إشراك منظمات المجتمع المدني الفاعلة في مجال العمل الشبابي. برلمان_شعيب أمة الرحمن العفوري _اليمن مرشحة الدائرة الانتخابية دول التعاون الخليجي واليمن القضية .. مشاركة الشباب في صنع القرار شعار الحملة .. المشاركة الشبابية حلاً.. وصناعة القرار ليس حكرًا