سلم يوم أمس المرصد اليمني للشباب وثيقة مهمة الى الحوار الوطني تتمثل في مقترح أولي للسياسات المتعلقة بالشباب حيث حضر التسليم المدير التنفيذي للمرصد محمد هاشم واثنى عشر عضوا من ممثلي الشباب في الحوار الوطني وبحضور ثلاثة من أعضاء المجلس الاستشاري للمرصد وكان من ضمن المشاريع النوعية التي يعمل عليها المرصد اليمني للشباب والتي تهدف إلى تمكين الشباب سياسيا بشكل حقيقي بعيدا عن الشعارات والوعود التي ملها الشباب اليمني طوال عقود من الزمان.
وقال محمد هاشم - المدير التنفيذي للمرصد اليمني للشباب أثناء التسليم أن هذه الدراسة المتمثلة في مقترح أولي للسياسات المتعلقة للشباب هدفت إلى تقييم الوضع الراهن للتشريعات والقوانين والسياسات والبرامج المتصلة بالشباب ، وتحديد الفجوات في هذا المجال، بالإضافة إلى تحديد أولويات الإصلاحات التشريعية والقانونية المطلوبة، واقتراح المعالجات اللازمة، وتحديد الجهات المعنية بذلك. واضاف ايضا آن الأوان أن يأخذ الشباب مكانهم الصحيح ويأتي في مقدمة ذلك مراجعة وإعادة صياغة التشريعات والقوانين والاستراتيجيات والخطط بما يتناسب وعملية التغيير المطلوبة، وبما يواكب متطلبات الشباب في هذه المرحلة الهامة من تاريخ اليمن الحديث، ويتطلب ذلك مغادرة الرؤية القاصرة التي تختزل حاجات الشباب في الأنشطة الرياضية دون غيرها من الاحتياجات الأخرى، وترى فيها بديلا عن النشاط السياسي، فضلا عن ضرورة الخروج من دائرة التفكير والتخطيط بالنيابة عن الشباب والتي ميزت السنوات السابقة بوجه عام، إلى خلق شراكة حقيقية مع الشباب، من خلال إشراكهم في السياسات العامة، وإدماجهم في عملية التنمية الوطنية بمراحلها المختلفة.
وطالب المدير التنفيذي للمرصد الشباب اليمني بشكل عام وممثلي الشباب في الحوار الوطني بشكل خاص بتبني هذه الدراسة ومناصرتها ودعمها واضاف بأنه تم انشاء صفحة خاصة بالفيس بوك لدعم الوثيقة اسمها (صفحة دعم مقترح السياسات المتعلقة بالشباب) واضاف من وسائل دعم الدراسة هو زيارة الصفحة وابداء الرأي.