الم يحين الوقت للساسة بأن تسقى آذانهم وضمائرهم لصراخ الاطفال ونواح الثكالى وأنين الشيوخ فقد سئم الجميع مرارة العيش تعبت أقدام الجميع في البحث عن رغيف العيش وجفت دموع أعينهم واندملت لفراق فلاذات أكبادهم واحبابهم في حرب عبثيه حولت مدارسهم إلى متارس وجعلت أيامهم تمر مسمومه بالجراح وساعتها بدقائقها مليئه بالاحزان مشحونة بالخوف والقلق حديثهم عن الأمهم لاينتهي ويتسائلوا بصوت منخفت متى تحيا ضمائر الساسة وينقذون وطن يحتضر وشعب اهلكته سياسة طائشة . الشعب يريد أن يعيش بسلام ووئام بوطن يسوده الحب والعدل والمساواة ، وطن يتسع للجميع الشعب. يبحث عن امان مستديم عن عيشه رغيده وسكينة اجتماعيه كفى شتات وفرقه وجراح والألم الشعب ارهقته حياة الخوف والقلق والتشريد معاناته تضاعفت ويخاطب الجميع من عمق جراحه الدامية الى احياء ضمائرهم والاحتكام لصوت العقل لا لصوت الرصاص ولغة المناطقية والعنصرية العمياء تلك اللغة المقيته التي لاتجلب الا الهلاك والدمار للاوطان وتحفر قبور شعوبها . فالمناطقية خنجر مسموم يطعن الوطن بخاسرته ويمزق نسيجة الاجتماعي ويجعل أهلها أشبه بقطيع اغنام شارده تستفرد بها الذئب واحده تلو الأخرى متى يتفق الجميع لبناء لوطن والارتقاء بحياة المواطن الذي لايريد غير السلام والحياة الآمنة والكريمة .