توجهت القبائل الإماراتية إلى خفض كلفة حفلات الزواج من خلال وقف الوجبات الرئيسة في مناسبات الزواج والاكتفاء بالاستقبال وتقديم الضيافة الخفيفة، وبذلك يخف العبء عن كاهل العريس الجديد. وقاد هذا التوجه الاجتماعي ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، من خلال مبادرة تقضي بتغيير مواعيد الأعراس وتحديد وقتها بساعتين فقط، لتكون من الرابعة عصرًا حتى السادسة مساء، إضافة إلى منع تقديم الوجبات الرئيسية في الأعراس. وتقضي المبادرة كذلك بالعمل على الحد من إقامة حفلات الزواج الضخمة في الفنادق، وضرورة الاقتصاد في التكاليف والاكتفاء بحفل بسيط، وتشجيع حفلات الزفاف الجماعية، وذلك ترشيدًا للنفقات وتخفيفًا من الأعباء الكثيرة التي يتحملها الشباب في مقتبل حياتهم من إنفاق أموال طائلة على الأعراس. وكان منظمو حفلات كشفو أن إلغاء بند الغداء، أي ولائم الطعام، من العرس سيوفر على العريس من 50 إلى 200 ألف درهم. من جانب آخر، أشارت مؤسسة "صندوق الزواج" إلى أن الأعراس الجماعية تسهم في خفض تكاليف الزواج بنسبة تصل إلى 86%، إذ تعد من الحلول الإيجابية الراقية لتحفيز الشباب الإماراتي على الزواج من مواطنات.