من خلال متابعتي للحالة الصحية هكذا استغاث طبيبنا الأشهر من نار على علم مستغيثا بطلب فحص فقط.. لاغير وهو يعاني من محنة وباء الحميات المنتشر هذه الأيام وبضراوة غير مسبوقة في ظل أوضاع هي غاية في السوء والرداءة. د. عبد الفتاح السعيدي ابن امها حطاط الأصيل القرية التي جاء أسمها من أشهر واجمل أنواع المها العربي الأصيل يقف في محنته وحيدا لم يطلب شي سوى فحص طبي يبين نوعية هذه الجائحة التي لم تجتاح شخصه الرائع فحسب بل تجتاح الكل. هزني ذلك الفيديو وأنا اتابع حديثه وحالته وهو ذلك الطبيب الذي سجل أنصع المواقف الإنسانية في مهنته الطبية في مواقف شتى لعل ابرزها استبسالة وصموده الأسطوري في انقاذ الأف الجرحى في حرب 2015م وماقبلها ومابعدها. يدين الكثيرون لهذا الطبيب الماهر بحياتهم عندما تفوقت انسانيته على َمهاراته كأشهر طبيب عظام وضع كل خبراته وقدراته وإمكانياته في انقاذ أبناء وطنه في أوقات عصيبة. عموما نطلقها دعوة استغاثة وصحوت ضمائر لتتجه كافة الجهود للوقوف إلى جانب د. عبدالفتاح السعيدي حتى يتجاوز محنته انشاء الله ويعود سليما معافى يخدم وطنه َويقدم خدماته الجليلة كما عهدناه شفاك الله دكتورنا وأبننا وتاج رؤسنا عبدالفتاح