* يعلم الجميع ان العالم اصبح قرية صغيرة وان التكنلوجيا سهلت التواصل بين الناس في مشارق الارض ومغاربها ونظرا لحالات الشك والتشكييك وكثرة البلبلة والقيل والقال في موضوع صحة التشخيص لنتائج الفحوصات نرى ان يتم الاستعانة بعدة اطباء من ابناء اليمن ومن ابناء الدول الشقيقة والصديقة ممن يعملون في الدول التي سبق وتعرضت للوباء بشدة واصبحت لديهم الخبرة الكافية في تحديد الكورونا من غيره بدقه متناهية وفي كل مراحل اصابة الاشخاص به مثلا قبل فترة رأيت مقابلة لكبير الاطباء في روما واعتقد انه يمني كما وسبق النشر عن طبيب في المانيا من آل البطاني عمل ضمن فرق مكافحة الفيروس وكذلك طبيب في روسيا تم الحديث عنه وهو احد ابناء هذا الوطن ويتم عمل دائرة تواصل الكترونية للفريق الطبي المختار سواء مجموعة واتس او اي وسيلة اخرى يرونها مناسبة بحيث بعد اخذ العينات من الحالات المشتبه بها يتم فحصها من قبل المختبرات المختصة بذلك ومن ثم يتم عرض نتائج الفحوصات لتتم مناقشتها بين اطباء الداخل والفريق المختار من الخارج من ابناء الوطن ومن غيرهم وبعد ذلك يتم تحديد التشخيص الدقيق والسليم لكل حالة والى اي مرحلة وصلت وماهي الطريقة الانسب لعلاجها او الخطوات التي يجب ان تتم معالجتها بها وبذلك نعتقد ان التشخيص سيكون سليم ودقيق بعيد عن الشكوك والاختلاف في الاراء وطريقة العلاج المستخدمة تكون ناجعة وفعالة وفيها استفادة من تجارب الاخرين وتوفر الكثير من الجهد والتكاليف نتمنى انة يتم العمل بهذا المقترح والاستفادة من خبرات وتجارب الاخرين من واقع معايشتهم للوباء في اماكن اقامتهم وبلدانهم بطريقة تتناسب مع امكانياتنا المتواضعة وتنهي حالة الجدل والتشكيك الحاصل والتوقعات والافتراضات وتزيد من حجم ومستوى الثقة بين المواطنين والعاملين في المجال الطبي وكل مايصدر عنهم فيما يخص موضوع وباء كورونا نسأل الله جل في علاه ان يجنب بلادنا والبشرية أجمع منه عاجلا غير آجل بإذنه تعالى *اخوكم م/محمد عوض المسعودي*