يالها من صدفة جميلة وهامة مع مخرج كبير وكادر متمكن ذات صيت وشهرة وفي ذات الوقت عفة وتواضع. مع اقتدار دمعت عيناي وبلغت الغصة حنجرتي امام هذا الموقف الجدير بالاشادة. لكادر مخضرم لرجل اسمه محمد حسين بيحاني أشهر مخرج اذاعي وتلفزيوني في دولة الجنوب . رغم ملاحظاتنا على طريقة المذيع وعدم تقديمه لهذه الشخصية بمايليق الا انه لايلام من جهة الجهل بقيمة ومكانة البيحاني كادت اجاباته تحدث زلزلزالا في النفس عندما قال انا اخرجت هذه الاغنية. (يابلادي كلما أبصرت شمسان الأبي) وعندما قال أول مرة يجري معي حوار اعلامي وثالثا عندما اندهش مستغربا من المبلغ باعتباره كادر نظيف تربى في عهد نظيف لان هؤلاء لم يعتادوا ولم يتربوا على الهبر والفساد . عموما ترليون تحية للمخرج القدير محمد حسين بيحاني وأمده الله بالصحة وطول العمر واللعنة على تسبب في شقاء وبؤس تلك الهامات الوطنية الشريفة العريقة الاصيلة بقيمها وخبراتها ووطنيتها .