استيقظت اليوم على انباء 15 حالة كرونا جديدة في صنعاء، و42 وفاة في عدن بفيروس كورونا واخواتها وانباء اعلان السلطات في حضرموت عن عجزها في حل ازمة الكهرباء وعجز قدرة محجرها الصحي في مواجهة الجائحة الفيروسية، واستياء شعبي من الفلتان وغياب الاجراءات الاحترازية فشعرت ان المستقبل قد يكون عسير. فاتصلت بجدتي في هينن لاسالها عن قراتها للمستقبل في ظل معطيات الحاضر فقالت ( غدا اجمل) فقلت اخبريني كيف سيكون اجمل مع كل هذا؟ فقالت الم تقراء قوله تعالى: فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ... فقلت اخبريني بشي من اليسر الذي تتوقعيه ياجده فقالت الاتعلم ان دراسات توقعات التغيرات المناخية اعتبرت بداية الانقلاب الصيفي لعام 2020 (21يونيو2020) يعتبر نهاية دورة مناخية عمرها 600 سنة، اي نهاية لدورة جفاف وبداية لعصر مطير اخضر تعود معه الجنتين وتصبح صحاري جزيرة العرب مروج وانهار، الم اخبرك ياولدي بان تنقيب البعثات الروسية في وادي حضرموت اظهرت العثور على قنوات لسد مارب في منطقة الخشعة في وادي حضرموت التي تبعد عن السد نحو 200كم، اي ان مياه سد مارب تصل حضرموت قبل دورة الجفاف اللعينة، انه لم يفصلنا عن عودة ذلك الزمن الجميل سوى 45 يوما فقط ياولدي وستختفي معه تدريجيا مشكلة الغذا والانفجار السكاني وكثير من صعوبات الماضي، وقد تحدث رسول الله (ص) حول ذلك في حديثه الذي رواه مسلم. فسالتها هل سيلحق هذا الشعب بهذا الزمن الجميل وهم يلقون بانفسهم الى التهلكة دون مبالاة بخطر العدوى الفيروسية اليوم؟ فقالت لاتقلق فان بطيئين الفهم الذين لم يتعلموا خطورة الجائحة من تجربة شعوب اخرى سيتعلمون خطورتها عندما تفتك باقارب وجيران لهم وستكون ضريبة الاستهتار عالية وحتما سينجوا من استمع لقوله تعالى:( ولاتلقوا بانفسكم الى التهلكة)، وتامل في قوله تعالى ( قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ..)وبقي في مسكنه. #خليك بالبيت