-نايف زين ناصر - وجه الأخ الحاج ياسر عسيري رئيس لجنة أبين الخدمية والشخصية الإجتماعية المعروفة في مديرية خنفر ومحافظة أبين رسالتان توعويتان حول مخاطر وتحديات تفشي وإنتشار وزيادة حالات الحميات المرضية في خنفر وكذا حول تحديات ومخاوف ومخاطر تفشي جائحة كورونا وتحدث عسيري في رسالته الأولى قائلاً : الأخوه أبناء محافظة أبين عامة ومديرية خنفر خاصة أريد أن أنقل رسالتي الصوتية الهامة وأنا الحاج ياسر عسيري رئيس لجنة أبين الخدمية وهذه الرسالة التي أريد أن أنقلها لكم متعلقة بظهور أمراض الحميات في مناطقنا سواءاً كان في مديرية خنفر أو المديريات الأخرى في محافظة أبين والأمراض المنتشرة هذه الأيام وهي حمى الضنك والمكرفس والخوف من إحتمال ظهور مرض الكورونا الذي يعصف بالعالم حالياً وفي الوقت الحالي علينا أن نتعامل مع الأمر الواقع للأمراض المنتشرة حالياً وهي حمى الضنك والمكرفس وطبعاً المكرفس التسمية محلية اطلقوها أبناء تعز والحديده والأسم العلمي للمكرفس هو شيكونغونيا وبالنسبة لحمى الضنك والمكرفس هذه أمراض فيروسية تنتقل بواسطة النامس (البعوض) وطبعاً الفيروس الموجود في حمى الضنك والمكرفس ينقله نفس البعوض وأنتشرت وتنتشر الآن هذه الأمراض وزادت الحميات في كثيراً من المناطق لدرجة أنه وصلت حالات كثيرة توصل من 100-150حالة مكرفس في الدرجاج فقط ومن أجل الوقاية من حمى الضنك والمكرفس ومن أجل الوقاية منهما فالمسالة بسيطة وسهلة وتتطلب تعاون وتكاتف من الجميع سواءاً كان من المجتمع والسلطة المحلية وعندما نقول سهلة وبسيطة نقصد القضاء على البعوض من خلال تنظيف أماكن القمامة وكذا شفط مياه المجاري ثم برش أماكن تكاثر البعوض والقضاء على يرقات البعوض بواسطة المبيدات وبهذا نقلل من هذا البعوض وبالتالي نقلل من المرض فعلينا أن نتكاتف مع بعض سلطة محلية ومجتمع. وتابع الحاج ياسر عسيري حديثه قائلاً: السلطة المحلية خنفر عليها أن تنشأ غرف عمليات في كل منطقة وقرية في خنفر وطبعاً في القرى توجد هناك عيادات ومراكز فقط عليهم إنشاء غرف عمليات وطوارئ مهمتها قيام مجاميع من الشباب والمتطوعين والمساهمين في هذه القرى يعملوا كفرق للنظافة ثم الرش وإستقبال الحالات المرضية والسلطة المحلية توفر المواد من ديزل ومببدات ومضخات رش بالإضافة للآليات التي تقوم بنقل القمامة وبكل تأكيد المتطوعين كثيرين والكل سيتطوع في هذا الأمر وهذه الغرف المنشأة من أجل رفع القمامة والرش وكذا إستقبال الحالات المرضية ورصدها يعني تسجيلها ثم التعامل معها بنقلها إلى مستشفى الرازي بجعار والذي يلزم تفعيل قسم الطوارئ فيه عن طريق تحديد مجموعة من الأطباء المتخصصين والممتازين والذي لازم أن يكون دوامهم على مدار الساعة ويستقبلوا الحالات المرضية بصدر رحب ورسالتي للمجتمع هي ساعدوا السلطة المحلية بنظافة مجتمعكم شوارعكم ساحات منازلكم وغيرها يجب أن يتحلى المواطن بالوعي والمسؤولية ورمي القمامة في الأماكن المخصصة لها فالمسؤولية جماعية وتكاملية فإذا قمنا بهذه الأعمال التي ذكرناها فبإذن الله يا أخواني سنقلل من إنتشار ووجود البعوض وبالتالي ستقل هذه الأمراض وهذه رسالتي الأولى بالنسبة لحمى الضنك والمكرفس. وعن الرسالة الثانية للأخ الحاج ياسر عسيري رئيس لجنة أبين الخدمية وأحد المفعلين والمساهمين للجان طوارئ مجابهة الحميات وفيروس كورونا فيما يتعلق بمجابهة مخاطر تفشي فيروس كورونا كوفيد 19 تحدث قائلاً : الرسالة الثانية لأخواني وأهلي في خنفر وأبين حول إنتشار وتفشي كورونا إذا قدر الله فيا جماعة الخير نحن كمجتمع إلى الآن غير مستوعبين ولا مقتنعين من إحتمال ظهور حالات كورونا في أبين خاصة وفي اليمن عامه إلى الآن غير مستوعبين وهناك عدداً من الاخوة يناقشني ويكثر الجدل معي حول هذا الأمر وهذه مصيبة والبعض يستدل بحديث ضعيف وهو (لاوباء مع السيف) ونقول ان شاء الله لاتظهر ولا حتى حالة واحدة عندنا في أبين والناس ليست ناقصة وباء والذي فينا مكفينا رغم أنه سجلت حالات في عدن والسؤال المهم هو ماذا أعددنا في حالة أن ظهر كورونا في أبين وكيف نتعامل مع الحالات التي قد تظهر وكيف سنتعامل مع أنفسنا وأهلنا وأطفالنا أنا لا أعرف إلى الآن ماهي المطهرات للوقاية وكيف تستخدم وأين تستخدم فما بالكم بالأمور الأخرى التي يجب يعرفها الصغير والكبير الرجال والنساء وكذلك نسمع عن موضوع أو مفهوم خليك في البيت فموضوع خليك في البيت على أي أساس وكيف التعامل مع خليك في البيت وكيف برنامج خليك في البيت كل هذه الأمور غائبة من إهتمام الجهات المختصة هناك حاجة للتوعية المتكاملة التي نأمل من الجهات المختصة والسلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الإسراع في إتخاذ مايجب إتخاذه حول هذه المفاهيم وحول مخاطر هذه الجائحة والتوعية وطرق الوقاية وإتخاذ الإجراءات الإحترازية وختاماً دور المساجد يا أخوة دور المساجد غائب إلى هذه اللحظة حول هذا الأمر فيا أئمة و خطباء المساجد اعملوا ولو بعد صلاة كل فرض اعملوا نصيحة أعملوا توعية مجتمعية يا أخوه لاتتركوا الوباء والبلاء الذي قد يظهر وقد ينخر وسنندم بعد ذلك وهذه رسالتان وجهناهما للجهات المختصة لمسؤولينا في خنفر وأبين وللمجتمع وللكل دون إستثناء متمنياً وسائلاً المولى عز وجل اللطف والسلامة والعافية للجميع