الجميع يعرف المثل الذي يقول دي مانفع بوه وامه ماعاد بيفيد خاله هذا المثل الشعبي المعروف انطبق تمامآ على جيش الاخوان ومليشيات مارب الذي تحاول اليوم غزو الجنوب فهؤلاء لايعرفون سوى الهروب ولم يكونوا في يومآ من الايام رجال حرب ورجال دولة يعتمد عليهم وما حدث في نهم ومارب والجوف من انسحابات تكتيكية وتسليم المواقع للحوثيين يدآ بيد دليل واضح على ان هذا الجيش لم ينتصر في اي معركة يدخل فيها وانهم هم والحوثي وجهان لعملة واحده ومصيرهم ومصير حشدهم على الجنوب في شبوة وشقرة والعرقوب الفشل والزوال . ان هذا الجيش الاخواني الذي يحاول اليوم غزو الجنوب يعيش هذه الايام حالة من هستيريا والتخبط بعد انسحاب عدد كبير من ابناء الجنوب المغرر بهم في صفوفهم بعد معرفتهم حقيقة هذا الجيش ونواياه السيئة ضد الجنوب وابناءه وبعد الانتصارات الاخيرة والادارة الذاتية للجنوب والانتصار العظيم في سقطرى وتحريرها بالكامل من حثالاتهم الذي كانت تنجس الجزيرة فبعد هذه الانتصارات الذي تحققت في الجنوب بفضل قياداتنا الحكيمة في المجلس الانتقالي يعيش هذا الجيش حاله كبيرة من الهستيريا بين قياداته وعناصره الذي لا تعرف سوى الهروب . ان جيش الاخوان التابع للشرعية يعتبر الذراع الايمن للشر والتنظيمات والعصابات الارهابية المدعومه من قطر وتركيا وان تواجدهم في العرقوب وشقرة وحشدهم اليها يعتبر خطر لتوسع ارهابهم ولتعزيز قواتهم بعناصر ارهابية مشبوهه وما العمليات الاخيرة الذي انتشرت في المنطقة الوسطى وطالت بعض قيادات وافراد الحزام الامني دليل واضح على تدبيرها من قبلهم ووجود صلة بينهم مع هذه العناصر الارهابية الخطيرة . فاننا نوجه نصيحة اخيرة لهذه القوات وهذا الجيش بان يغادروا فورآ من شقرة والعرقوب ومن كل اراضي الجنوب لتحرير بلادهم وحماية نسائهم واطفالهم من كيد الحوثي وتدنيسه بهم قبل الندم فان بركان الجنوب وجيشه العارم قادم لكم وبقوة وسوف يكون اجتثاثكم قاسي واليم ونطالب كل من بقي في صفوف هذه القوات الشمالية من ابناء الجنوب الاحرار بان يعودوا إلى رشدهم قبل أن ياتي اليوم الذي لا ينفعهم فيه الندم .. اللهم اني بلغت اللهم فشهد