احتشد ابناء مدينة تريم في ساحة الشهيد رامي البر لحضور خطبتي وصلاه جمعة رفض العقاب الجماعي لا ابناء الجنوب حيث احتشد المئات من ابناء المدينة والقرى والضواحي القريبة من مدينة تريم منذ ساعات الصباح الباكر حيث شارك الجميع في تزيين الساحة بالأشجار التي قام بالتبرع بها احد المواطنين وشاركوا في حملة نظافة الساحة .
خطيب جمعة رفض العقاب الجماعي لا ابناء الجنوب الشيخ عبد الرحمن باغوزه شجب واستنكر في خطبته العقاب الذي تمارسه سلطات النظام بحق المواطنين من ابناء الجنوب ممثل ذلك في مصادرة حقوقهم ومصادرة املاكهم وثرواتهم وفرض سلطات النظام الحملات البربرية التي تهدف الى فرض الحصار العسكري على بعض المدن الجنوبية وتشريد اهلها ويتجلى هذا العقاب عندما قامت قوات الجيش وعبر جماعتها الارهابية بطرد وتشريد ابناء محافظة ابين حين قامت بشن الحرب على مدينة زنجبار والمناطق المحيطة بها .
ومن ناحية اخرى حث الشيخ باغوزة الى المزيد من التصعيد الثوري السلمي حتى ينال الشعب الجنوب حريته وكافة حقوقه المسلوبة من النظام وأضاف يجب ان نقاطع المستوطنين باعتبارهم سببا في الكثير من الاشكاليات وان كثير منهم متهمين بالانتساب الى مليشيات الجيش اليمني ويحضون بدعم كبير من سلطة النظام وانهم مشاركين في كثير من اعمال التجسس والعنف والترهيب التي ترتكبها قوات الجيش في هذه المدينة ,كما دعا الشيخ الى مقاطعة شجرة القات باعتباره سبب في الكثير من المشاكل الاجتماعية وأعتبرها وسيلة من وسائل بقاء النظام في الجنوب.
وعن معاناة المتضررين من ابناء تريم والذي اعتصم احدهم وشرد من البيت الذي كان يستأجره تحدث خطيب الجمعة عن قضية المواطن سالم سعيد سليمان ساحب الملقب ((ابو صابر)) حيث قال انه وفي اثناء وقوع الكارثة تجلت الصفات الاخلاقية لا ابناء حضرموت حيث تكاتف الجميع في ايواء المتضررين وانهالت المساعدات من الدول الشقيقة لكن سلطات النظام ممثلة بصندوق الاعمار نهبت تلك المساعدات وتركت المتضررين يعانون ويلات التشرد ودفع ايجارات البيوت وما هذه القضية الا احد القضايا الكثيرة داعيا في الوقت نفسه الى التضامن وعمل الوقفات الاحتجاجية المتضامنة مع هذا المواطن الذي طرد بحكم من المحكمة يقضي بتشريده الى احد الشوارع وداعيا في الوقت نفسة محاسبة المسؤولين عن هذا الامر.