هو السؤال الذي حير فلاسفة العصر، وعجز عن حله سكان هذا الزمان، مما جعلنا نبحث ونبحث ونبحث عن أحد لربما أعطي من الحكمة ما يجعله يرد على سؤالنا. فتم إرشادنا إلى سلطة محلية في مديرية زنجبار لديها الجواب الكافي والشافي. كيف لا يكون لديها الجواب وهي تمتلك مخزون من براميل القمامة في قسم الحضانة. ما يقارب عشرين برميل من براميل القمامة قامت منظمة كير بوهبها لمديرية زنجبار، من أجل توزيعها على أحياء المديرية، التي تعيش فوضى نفايات. تواصلنا مع أحد الأخوة في السلطة، قال لي بأن منظمة كير شرطت أن لا توزع البراميل حتى يكونوا هم متواجدين، ويشرفوا على التوزيع بأنفسهم. وتواصلنا مع شخص آخر مقرب من المنظمة، قلنا له وكيف؟! لماذا لا يتم توزيع البراميل، يقول بأن السلطة المحلية في مديرية زنجبار تماطل في توزيع البراميل على الأحياء، حتى أن المنظمة تتواصل معنا بشكل مباشر، وربما تسحب البراميل في أي وقت من الأوقات. ملي عييييب....!!!!!! أكواد النفايات في كل حي، والبراميل مرميه في مبنى المحافظة القديم يحدث لهم عملية تكاثر، الآن عددهم 20 برميل، وربما بعد العيد يكون عددهم 40 برميل. اعملوا بمسؤولية يا جماعة، الوضع لا يحتمل، ومافي وقت للخطط، والحركات الدرامية، وزعوا البراميل على الحارات، واعملوا بما يخدم المديرية، فالامراض والأوبئة منتشرة، والناس لا تحتمل أكثر من ذلك. وإذا لا توجد قدرة لديكم للعمل، أجيبوا لنا على السؤال أن "البراميل تلد أم يبيض؟!"، وجزيتم خيرا.