محمد الربع مبدع كما عهدناك دائما، الأقرب للمواطن ومناقشة همومه ومشاكله وقضاياه. سخريتك وتهكمك بحق المسؤولين الذين تخلوا عن مواطنيهم وعاشوا بعيدا عنهم ؛ يخفف ما نعانيه من بؤس وشقاء وظلم وحنق تجاه صمتهم وخذلانهم لتوفير أبسط مقومات الحياة في #يمن تنطبق عليها اليوم أبيات البردّوني الخالدة :
ماذا أحدّثُ عن #صنعاء يا أبتي ؟ مليحةٌ عاشقاها : «السل والجربُ» ماتت بصندوق ( وضاحٍ ) بلا ثمنٍ ولم يمتْ في حشاها العشقُ والطربُ كانت تراقبُ صبحَ البعثِ فانبعثت في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ !!
فحينما نشاهد مسلسلات الأتراك التاريخية ننتصر في الشاشة على الأعداء ونتذكر مجد أسلافنا ، رغم الهزائم المدوية في واقعنا اليوم ، هو ذاك نفسه ، في برنامجك الساخر، #رئيس_الفصل ، الأكثر من رائع .. يخفف ما نعانيه ، يسعد قلوب �� مزقها التحسر ، من واقع يتحكم فيه رويبضات عصرنا المشؤوم!!
حبنا لك عزيزنا #محمد_الربع ولفنك ولبرنامجك ولكل المساهمين فيما نراه على شاشة قناة #بلقيس الرافعة للقيم الإعلامية من مهنية ومصداقية وحرية سقفها السماء ��قلوبنا متصلة بفنك ومنسجمة فيما تطرحه وتناقشه ونتسلى بكل حب وشغف بنقدك اللاذع تجاه اقزام امتنا اليمنية! علىّ وعسى يصحون من سباتهم ويعودون لشعبهم ويستردون ولو جزء مما تبقى من كرامتنا !