«1» بما أن اليمن البلد الثاني على مستوى العالم في انتشار السلاح بعد أمريكا. لذلك يصرخ الحوثيون المسلحون “ الموت لأمريكا” عشان تنال اليمن المركز الاول. الطف تفسير سمعته اليوم لظاهرة سعار الشعار من فم بائع بطاط خباني عظيم السخرية واكثر طفشاً من مزايدات الحوثيين الذين يطلبون الله والحكم بالسلاح لاظهر امريكا والضحايا يمنيين . «2» الحوثيون يفتشون المسافرين الداخلين الى صنعاء من كافة منافذها بطريقة همجية مستفزة غير مشروعة قانونياً وأكثر من مهينة للشعب وللدولة. «3» ماذا أحدث عن صنعاء يا أبتي؟ مليحة عاشقاها: السل والجربُ ماتت بصندوق “وضاح” بلا ثمنٍ ولم يمت في حشاها العشق والطربُ كانت تراقب صبح البعث فانبعثت في الحلم ثم ارتمت تغفو وترتقبُ لكنها رغم بخل الغيث ما برحت حبلى، وفي بطنها “قحطان” أو “كربُ” وفي أسى مقلتيها يغتلي “يمنٌ” ثانٍ كحلم الصبا... ينأى ويقتربُ سيدنا وشيخنا الذي لاثاني له عبد الله البردوني «4» إذا أردت أن تدوس الأفعى فلا تنظر إلى عينيها مثل هندي أحمر «5» إن كل من يتغطرس ويريد يحكم بذات المزاج الذي ثار الشعب عليه فسيكتشف أنه في الخواء والهباء وحيداً مع أوهامه التي صورت له إمكانية استعباد الشعب. وكل من يحتقر الأصوات غير المتطابقة مع إرادته كما لا يعترف بحقها في المطالبة والمعارضة سيجد نفسه في مواجهة جبارة مع عدالة الشعب والذاكرة والتاريخ. [email protected]