الأقزام دائماً يتربصون أبسط عثرة بالعمالقة، والكبار، فالهدف مفضوح، فهم يحاولون النيل من قدرات، ومعنويات لواء الأماجد، ولكن خيب الله مسعاهم، فلقد سخَّر الله لهذا اللواء قيادة حكيمة، وجسورة، وصبورة، ويعلمون مدى حقد بعض الجهات، والأشخاص تجاه هذا اللواء الذي تشكل ليبقى، وليستمر في مقارعة فلول التمرد، وهاهو اليوم يحقق أولى انتصاراته على هذا المتمرد. رأينا بأم أعيننا المعارك العبثية التي مازالت نيرانها مشتعلة على مشارف زنجبار، ورأينا فيها قتلى من الجانبين، وأسرى من الجانبين، وغنائم من الجانبين، ولكن لم ينتقد أحد من أولئك الأقزام تلك الهزائم، وتلك التراجعات، والخسائر، ولكن الأمر عندما يتعلق بلواء الأماجد، هنا تثور ثائرتهم، ويفرحون بعيار طائش يصيب مصفحة من مصفحات لواء الأماجد، أرأيتم الفرق؟ وعلمتم مدى الحقد من بعض الأقزام الحاقدين الذين يتمنون تقهقر لواء الأماجد؟ أرأيتم عن تسطير ضحكاتهم، وقهقهاتهم على صفحات وسائل التواصل؟ لهذا نقول لأولئك الأقزام هيهات أن تؤثر قهقهتكم في مقاومة صنعها المجاهدون، هيهات أن تؤثر كليمات نثرتموها للنيل من قوة صنعها الشيخ المجاهد العميد صالح الشاجري. سترون من أولئك الأقزام أذى كثيراً، وستسمعون منهم خزعبلات كثيرة، وسيتصنعون أوهام للنيل من راية لواء الأماجد التي نصبها قلب الأسد الشيخ المجاهد العميد صالح الشاجري على رؤوس وقمم جبال الكور، ألا ترونها، أم أن بأعينكم عمى؟ ألا تسمعون زئيرهم أم أن بآذانكم صمم؟ لواء الأماجد سيصنع الانتصارات بمشيئة الله تعالى، وسترونها، ولن يلتفت لكم، أتعلمون لماذا؟ لأنهم عمالقة في ميادين الحروب، وأنتم مجرد أقزام في عالم القهقة، والضحك الساخر، فاذهبوا والعبوا بعيداً، فالميدان ميدان معارك الكرامة، وأنتم مجرد أراجيز ساخرة، أخيراً تحية لقلب الأسد الشيخ المجاهد العميد صالح الشاجري، ولكل ليث في هذا اللواء الذي له من اسمه نصيب، ولا نامت أعين الجبناء،