اكتب واتكلم وبمرارة العلقم حول ما يحدث في وطني والالم والحزن يرافقني . اعذرني يا وطني الحزين واعذرونا ايها المواطنين فلا صوت يعلو فوق صوت الفاسدين مهما كان حجم المتألمين والمنكوبين والمظلومين . باي ذنبا دمروك ياوطني ؟ وباي سلوك حضاري اقتادوك ايها المواطن العادي لكي تساعدهم في تدمير بلادي وموطن احفادي علما ان مشروعهم اناني وذاتي ويتسابقون لنيل المناصب والكراسي . لا نلوم المواطنين لانهم في حالة من الفقر والجوع ولكن نلوم سيادة الدنبوع . عفوا سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي باعتباره الراعي والوالي ورسولنا الكريم محمد يقول كلكم راع وكلكم مسؤولا عن رعيته . فهل تعلم ياسيادة الرئيس هادي بحال ابناء وطنك ومايفعله الفاسدون ممن استوليتهم امر رعيتك . انهم يتقاتلون وعلى الكراسي الدوراه يتسابقون . ان مايحدث في الواقع يثير المواجع ، ولكن وللاسف لاعينا دامع ولاقلبا خاشع . لم نرحم حال الفقراء والمواطنين الضعفاء ممن يعانون في رحاب وطنا . اننا في سبات وشتات بسبب تلك القيادات التي تنهب المليارات . كم انت حزين ياوطن المتفيدين والفاسدين والعابثين . فهل انتهت بداخل حناياك الرحمة بين الفئات البشرية المختلفة ؟ مهما تحدثنا وكتبنا وشكونا امرنا لا فائده ترجى لتحسين واقعنا . لاننا مختلفين ومتخاصمين ومتخاذلين . فبأي وطن تحلمون واي مستقبل تنتظرون وانتم مختلفون . لم تنفع ولم تشفع مانكتبه وما نتحدث به عن المواجع في ارض الواقع . اننا نوجه رسالتنا لعل وعسى ورسالتنا لقيادات وطنا رفقا بحال المواطنين الفقراء .