اننا ايها الأحبة والقراء الكرام نعيش في وطن انتهت بداخل حناياه اصول المحبة والسلام . وحضرت بداخله الاحقاد والانتقام . وغائب دور وسائل الاعلام في ارساء دعائم الامن والامان باعتبارها ذات اهميه في اي مكان وزمان . انها حقيقه مؤلمه ما تروج له وسائل الاعلام المختلفة . حيث وانها اصبحت ريموت كنترول بيد المسؤول وهذا يا جماعه غير مقبول . ان ما لاحظناه يثير الانتباه . لاننا نلاحظ معاناه ولم نجد صدئ للمناداة. اعذرني ايها الصحفي والاعلامي المسؤول في وطني بك لا يبالي رغم ثقلك العالمي . لانها باتت وسائل اعلامنا المتنوعة متفرقه ومختلفة وانتهت شرف مهنيتها الصادقة رغم انها ذات اهميه وتسمى بالسلطة الرابعة . ولكن سلطتها منتهيه بسبب ولاءاتها الحزبية والمناطقية والعنصرية وغيرها . اعذروني ايها المواطنين فلا صوت يعلو على صوت الفاسدين . ولا صدى لصوت الصحفيين والاعلاميين. رغم الفساد المنتشر والانتهاكات الغير قانونيه من قيادات سياسيه وعسكريه وفئات مجتمعيه وقوى متسلطة ومتسلحة ومنظمات دوليه مخترقه وغيرها والاسباب الحقيقة فوضى وعشوائية وانتهى دور السلطات الحكومية في فرض هيبه النظام والقانون ايها المواطنون . وكذا غياب الرقابة والمحاسبة . وايضا غياب دور وسائل الاعلام المختلفة في التوعية المجتمعية وايصال معاناة المواطنين الضعفاء لدى قيادات وطنا ولكن . دعونا نعذرها في هذا الجانب وخاصه وانها تتحدث وتنشر معاناة ممن ابتلت ثيابهم بالقهر والفقر والجوع ولكن دعونا نعاتب سياده الدنبوع . عفوا سياده الرئيس هادي ونقول له انت الحاكم والقاضي فلك الله ايها المواطن العادي . فهل انت غادر على انهى الفاسدين وممن استوليتهم امر رعيتك وخاصه حكومتك ومدير مكتبك وحاشيتك لاننا نعلم حجم معاناتك والاوراق والملفات التي لم تثير انتباهك ولكن حاسب وراجع بعد اصدار قراراتك لانهم يمروا لك ممن ذكرتهم لك من تعيينات قياديه وعسكريه وغيرها لان وطنك وشعبك امانه في عنقك ورسالتي في الختام لوسائل الاعلام نريد ايصال الحقيقة وبث روح المحبة والسلام.