نعم أيها الرعاع أنه عدن الغد الموقع الجنوبي المتميز هذا الموقع الذي حل محل صحيفة الأيام لإيصال الصوت الجنوبي الحر إلى كل بقاع المعمورة. لقد خفف عدن الغد عنا كثيرا معاناتنا بعد صحيفة الأيام والتي تم إغلاقها من قبل المحتل اليمني ولكن حكمة الله سبحانه وتعالى بالكون يأخذ من هنا ويعطي من هنا فقد حبا الله على شعب الجنوب الأبي بموقع عدن الغد المتميز وناشره البطل الأستاذ فتحي بن لزرق والذي ظل يتعرض لحملة مسعورة جدا حاولت النيل منه ومن موقعه المتميز والذي يعمل من خلاله إلى كشف وفضح كل جرائم المحتل اليمني وبطريقة مهذبة جدا تعكس الأخلاق الفاضلة والحميدة والتي تربى عليها أخينا العزيز,فقد حاول المحتل اليمني وأجيره نبيل الصانع إلى العمل لمحاولة النيل والتشهير به وبموقعه المميز ولكن الحق يعلو ولا يعلى عليه وكان حكم المحكمة للأستاذ بن لزرق بمثابة صفعة لكل أزلام نظام صنعاء .
وأحب أن أقول لأصحاب الفهم القاصر أن شعب الجنوب شعب من يقوم بمعاشرته يعرف من هو هذا الشعب , فالجنوب متعايش منذ القدم بكل مكوناته الاجتماعية , وأتذكر احد الزيارات التي قمت بها لمبنى موقع وصحيفة عدن الغد استقبلني شاب على درجة عالية من الخلق يدعى بسام عبد السلام احد محررين الصحيفة وموقع عدن الغد الإخباري وخلال سياق الكلام بيني وبين هذا الشاب خبرني ما بعد بأنه من أصول شمالية ولكن كل كلامه و جوارحه واحاسيسه مع شعبه الجنوبي الذي ولد وتربى وترعرع بينهم , فقوانين العالم تمنح المولدين حق المواطنة فكيف من ولدوا أباهم, قد توجد هناك بعض الأصوات الشاذة بالحراك الجنوبي السلمي ناقمة على كل شي يربطنا بالشمال وهم معذورين فمعاناة أبناء الجنوب طيلة العشرين عام ليست هينة ولكن هذه تظل شواذ وليست قواعد .
نعم أننا شعب متسامح ليس عنصري ولا مناطقي ولا نتعامل مع الآخرين وفقا والأصول والأنساب والاحساب ولهذا بنيت بالجنوب دولة مدنية قبل العام 90م وهو الفريق بين الجنوب والشمال , بل ونتعامل مع الآخرين وفق قول رسولنا الكريم ( أن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فنحن نجل بالاحترام والتقدير حتى لكل من أبناء الشمال من قال كلمة حق في حق شعبنا الجنوبي وما تعرض له طول الفترة الماضية من ساروا يفهمون بأحقية شعب الجنوب في التحرير والاستقلال وتقرير مصيره بنفسه وهم كثيرين اليوم من أبناء الشمال( على البخيتي – احمد سيف حاشد – سلطان ألسامعي ) وكثيرين من السياسيين والمثقفين الشماليين . فالشماليين ليسوا سيئين جميعهم كما أن الهوية الشمالية ليست عيب ولا خزي أو عار وهو ما يروج له الكثير من الأبواق الإعلامية من الشماليين وهو أن الجنوبيين عند مطالبتهم بعودة هويتهم الجنوبية أو بالاستقلال والتحرير واستعادة دولتهم فأنهم يقللون من شان الهوية الشمالية فيهدفون من هذه الأراجيف لزيادة حقد أبناء الشمال على الجنوبيين .
نقول لصنعاء وازلامها ألا عدن الغد وناشرة فهم خطوط حمراء لا تسامح ابدا حيالهم , ونحذر نظام صنعاء وأقلامه المأجورة والرخيصة ونعلن تضامننا الكامل والطلق مع الأخ فتحي بن لزرق وموقع عدن الغد فألف تحية للأستاذ الزميل فتحي بن لزرق وكل الشرفاء والإعلاميين وكل الصحف والمواقع الإعلامية الجنوبية والتي تناضل بإمكانياتها الشحيحة والتي كان لها دور كبير جدا لكشف كل جرائم نظام صنعاء في الجنوب ومن نصرا إلى نصر أن شاء الله .