ورحلت جنازة بين الديار تحملها المخاوف لا وداع ولاصلاة كالمنافق!!!! وأمرت أن ابكي عليك بحزن طفل سئم الجلوس خلف جدران منزله وأنت في بارود "الطماش" تحضر للعيد ميتمة بطقوس لمات الصغار!!!! ومررت لتوزع الفرحات عجوزا في جيبه حلوى تعود أن يقسمها على وجوه البراءة بالتساوي... أنسيت وجهي ياترى؟؟ أم أنني وحدي الذي يتمت عيدي بالمكوث هنا خوفا من القادم؟؟ ومررت كالسياب لا لغة تدوزن قرارات لشعر الحر لتقوي ظنون الناس أن لا فايروس تنقله الأيادي والقبل.... وسجلت فوق الدار-الذي احتوى صبري وأيماني بأنك دجال يشيع الموت- مجنونا يخاف على حياته!!! خسئت أنا من أريد العيش وأنا الوحيد من له لب يفكر بالجميع!!! ولزمت بيتي بكل أنواع الملل لأميتك كالمنافق !!! وتدفن لاصلاة ولا لقاء!!!