يعلم الجميع أن القادة العسكريين في صنعاء هم في الأصل شيوخ وليسوا شيوخ عاديين بل شيوخ متنفذين وتربو على إنهم ليس كالمواطنين الذين يعيشون في اليمن ويرون أنهم فوق أي نضام و قانون ولا يفكرون إلا في مصلحتهم وعنجهيتهم ألمعروفه للقاصي والداني ولديهم ثروات وهي في الأصل ثروات الشعب التي نهبوها على مدى عقود من الزمن وعندهم ميليشيات وأفراد قبائل , ويملكوا كماً هائلاً من العتاد العسكري مالا يمكن عده أو حصره مما يمكنهم من قيام دوله مستقلة , وتأتي القرارات الجمهورية التي هلل لها العالم والجيران ويخلع القائد ألبدله العسكرية ولا يتغير في الأمر شيء فمازال الشيخ هو ذلك الشيخ القائد المتنفذ سواء كان باليمن أو خارجها فبمكالمة هاتفيه يستطيع أن يقلب صنعاء رأسا على عقب . وتأتي قناة سهيل بخبر عاجل يقول أن شباب الثورة التي لم تنجح تدعوا إلى مسيره مؤيده للقرارات الجمهورية ونحن نعلم من هم الشباب الذين في الساحة هذه الأيام ونعرف جيدا من هي قناة سهيل فماهية إلا حزب الإصلاح التكفيري وحميد الأحمر الذي يأتي بدوره ألان ليكمل حلقات المسلسل العقيم الذي بدا منذ فتره طويلة وما يحمله ذلك المسلسل من أحداث ومعارك أخرجها المخرج في ذلك المسلسل ولكن لم يقتل من نجوم صنعاء المشاهير إلا عبد العزيز لان نجوم صنعاء اتفقوا على أن الذين سوف يقتلون في المسلسل هم الممثلين الجنوبيين الذين لازالوا في تلك المناصب العسكرية وفعلا تم اغتيالهم وطور ذلك المسلسل ليمتد إلى الجنوب بحلقات تكفيرية تدمريه من قبل حزب الإصلاح ومليشياته وتدمريه تفجيريه مثل حلقات أنصار الشريعة في أكثر من محافظه جنوبيه وعاثوا في الأرض فسادا ودمرت مدن بأكملها.
وأخيرا مؤتمر الحوار الذي ذهبت إليه بعض الشخصيات التي لأتمثل إلا نفسها في ذلك الحوار الذي لم ولن يرضى بهي شعب الجنوب ,فطوبى لنا نحن الجنوبيين فقد فهمنا المسلسل من أول حلقه عرضت ولكن بعضهم لم يفهم المسلسل إما نحن كجنوبيين فليس لنا في ذلك المسلسل لا سيناريو ولا حوار.