توتر عسكري بين العمالقة ودرع الوطن العليمية بسبب شحنة أسلحة مهربة    استمرار اعتصام الجرحى العسكريين في مدينة مأرب    رئيس انتقالي أبين يلتقي قائد حزام زنجبار لمناقشة الأوضاع الأمنية بالمديرية    لملس يبحث مع وفد حكومي هولندي سبل تطوير مؤسسة مياه عدن    وقفتان في الجوف وفاء للشهداء وإعلاناً للجهوزية والنفير العام    الحديدة أولا    انجاز 75% من جسر شارع سقطرى بصنعاء    الحرارة المحسوسة تلامس الصفر المئوي والأرصاد يحذر من برودة شديدة على المرتفعات ويتوقع أمطاراً على أجزاء من 5 محافظات    الاتصالات تنفي شائعات مصادرة أرصدة المشتركين    رئيس بوروندي يستقبل قادة الرياضة الأفريقية    استبعاد لامين جمال من منتخب إسبانيا بعد اعلان برشلونة اصابته    مصر تخنق إثيوبيا دبلوماسياً من بوابة جيبوتي    أوقاف وإرشاد الحديدة تنظّم ندوة ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد    الشاذلي يبحث عن شخصية داعمة لرئاسة نادي الشعلة    الذهب يحلق والنفط يتراجع... تباين في أداء أسواق السلع العالمية    مليشيا الحوثي الإرهابية تقتحم مقر هيئة طبية دولية بصنعاء وتحتجز موظفيها    جولف السعودية تفتح آفاقاً جديدة لتمكين المرأة في الرياضة والإعلام ببطولة أرامكو – شينزن    صلح قبلي ينهي قضية قتل بين آل سرحان وأهالي قرية الزور بمديرية الحداء    القبض على المتهمين بقتل القباطي في تعز    لماذا يحتضن الجنوب شرعية شرعية احتلال    قوة "حماية الشركات"... انتقائية التفعيل تخدم "صفقات الظلام" وتُغيب العدالة!    حكاية وادي زبيد (2): الأربعين المَطّارة ونظام "المِدَد" الأعرق    لصوصية طيران اليمنية.. استنزاف دماء المغتربين (وثيقة)    ريال مدريد يقرر بيع فينيسيوس جونيور    نائب وزير الشباب والرياضة يطلع على الترتيبات النهائية لانطلاق بطولة 30 نوفمبر للاتحاد العام لالتقاط الاوتاد على كأس الشهيد الغماري    إحباط عملية أوكرانية-بريطانية لاختطاف مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»    بدء الاقتراع في سادس انتخابات برلمانية بالعراق    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    البروفيسور الترب يحضر مناقشة رسالة الماجستير للدارس مصطفى محمود    الدراما السورية في «حظيرة» تركي آل الشيخ    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    صنعاء.. تعمّيم بإعادة التعامل مع شبكة تحويلات مالية بعد 3 أيام من إيقافها    الجدران تعرف أسماءنا    اليوم العالمي للمحاسبة: جامعة العلوم والتكنولوجيا تحتفل بالمحاسبين    قراءة تحليلية لنص "خصي العقول" ل"أحمد سيف حاشد"    قرارات حوثية تدمر التعليم.. استبعاد أكثر من ألف معلم من كشوفات نصف الراتب بالحديدة    أبين.. حادث سير مروع في طريق العرقوب    الأرصاد يتوقع أجواء باردة إلى شديدة البرودة على المرتفعات    وزارة الخدمة المدنية توقف مرتبات المتخلفين عن إجراءات المطابقة وتدعو لتصحيح الأوضاع    عالم أزهري يحذر: الطلاق ب"الفرانكو" غير معترف به شرعا    تسعة جرحى في حادث مروع بطريق عرقوب شقرة.. فواجع متكررة على الطريق القاتل    سؤال المعنى ...سؤال الحياة    بوادر معركة إيرادات بين حكومة بن بريك والسلطة المحلية بالمهرة    الدوري الاسباني: برشلونة يعود من ملعب سلتا فيغو بانتصار كبير ويقلص الفارق مع ريال مدريد    الدوري الايطالي: الانتر يضرب لاتسيو في ميلانو ويتصدر الترتيب برفقة روما    ثقافة الاستعلاء .. مهوى السقوط..!!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    تيجان المجد    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    قراءة تحليلية لنص "مفارقات" ل"أحمد سيف حاشد"    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. فعالية توعوية بمناسبة الأسبوع العالمي للسلامة الدوائية    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    على رأسها الشمندر.. 6 مشروبات لتقوية الدماغ والذاكرة    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادي بالحراك : "صالح" أهون من قيادات الإصلاح التي كفرت الجنوبيين
نشر في البيضاء برس يوم 04 - 04 - 2011

شن رئيس حزب الحق في أبين والقيادي في الحراك الجنوبي "حسين زيد بن يحيى" هجوماً حاداً على الشيخين حميد وحسين الأحمر، وعالم الدين الإخواني الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وكذلك قائدة الفرقة الأولى مدرع علي محسن الأحمر، متهماً إياهم بأنهم من دفع بأبناء المحافظات الجنوبية إلى المطالبة بالانفصال نتيجة لما أسماه ب”بلطجة” حميد وحسين وكذا تكفير الزنداني لهم واستباحة علي محسن لأراضي “الجنوب”.

وعاد القيادي بالحراك الناس إلى الحذر من هذا التنظيم الطالباني ، كما دعا الرئيس"علي عبدالله صالح" في هذه اللحظات التاريخية بأن يكون في مستواها، وأن يعتذر عن حرب الجنوب، ويعلن أن المتسبب فيها هم قوى التكفير التي دفعته هو إلى الحرب.. كما دعا إلى الجلوس مع الجنوبيين في طاولة حوار.
كما طالب بالحرية لمعتقلي الحراك الجنوبي في زنازين صنعاء منهم شيخ المناضلين "حسن باعوم" والمناضلين "عبدالكريم لالجي" و"معمر العبدلي" و"احمد العبادي".
وقال "زيد" في حوار أجرته صحيفة "الجمهور" أن المعارض البارز حميد الأحمر يبحث من خلال تصريحاته الإعلامية عن رئيس جنوبي بهدف السيطرة عليه كما يشاء ، مشيرا إلى أن لعبته واضحه الآن مع الاستاذ "محمد سالم باسندوة ، مضيفا : نحن الجنوبيين كنا أكثر الناس وحدوية، ولكن بلطجة حميد الأحمر وحسين الأحمر والزنداني وغيرهم هم الذين خلونا نقول إننا لسنا يمنيين.. من كفرنا وخلانا نقول إننا لسنا يمنيين هم هؤلاء البلاطجة ، فهم من دمروا الوحدة ونهبوا الجنوب.
وقال : " نحن الجنوبيين خصمنا الأول والأساسي هو التكفير، لأن أول من كفرنا هو الزنداني وعبدالله بن حسين الأحمر ثم علي عبدالله صالح.... يعني المتهم الأول في نظرنا هو الإصلاح وعلى قياداته أن يرحلوا".. مطالباً بقوله : قبل أن يرحل الرئيس يرحل حميد ويرحل علي محسن الأحمر، هذه الأسرة فاسدة وهذه البطانة فاسدة، أنا في مقالي الأخير قلت إن علي عبدالله صالح تخفف الآن من حمل أثقال الأسرة والفاسدين.. ونحن نطالبهم بالرحيل.. هؤلاء هم الفاسدون والمفسدون.. هؤلاء هم الذين أساءوا إلى اليمن من 48م إلى اليوم.
وأضاف : هذه القوى التقليدية والتكفيرية وبالذات “العسكرتارية” والمشيخية قوى متخلفة.. الآن يقول “صادق الأحمر”: أنا أضمن أنه لا أنا ولا واحد من إخواني يشتوا السلطة.. يا أخي أيش تضمن انته؟!.. أيش تضمن؟!.. من تكون أنت يا صادق؟!!.. وحسين قال ايضا يضمن.. مش عارف ايش كتبوا في الجريدة انه يضمن ان حاشد لن تحاسب علي عبدالله صالح إذا تنازل.. وكأنهم الآن أوصياء على الشعب اليمني بأكمله!!.. وبعدين أهلنا وقبائلنا بالذات في حضرموت الوادي لا زالوا يتذكرون حتى اللحظة في 94م كيف حاول حميد وحسين وصادق نهب الاملاك الخاصة، حتى (الموتورات) السيكلات القديمة حملوها في سيارات نقل إلى صنعاء.
وردا على سؤال حول الأراضي والقصور والحصون التي أخذها حميد الأحمر في الجنوب بعام 94م قال رئيس حزب الحق بأبين : ولو أعلن "علي عبدالله صالح" الآن اعتذاره للجنوب وحمل هؤلاء التكفيريين المسؤولية سنصل إلى كلمة سواء احنا وياه ، أولا يعتذر للشعب الجنوبي عن حرب 94 وان من ورطوه هم هؤلاء التكفيريون الزنداني وآل الأحمر وعلي محسن “علي كاتيوشا”، ويحمل هؤلاء المسؤولية ونحن سنتفاوض معه وسنصل إلى كلمة سواء، ونحن على ثقة بذلك لأننا نعرف أن هؤلاء الفاسدين هم الذين ورطوه طوال الثلاثين سنة".
وعن تطاول "حميد الأحمر" على الرئيس "صالح" قال "زيد" : "هذا بلا أدب هو وأخوه حسين ، شوف حتى أنا لما أتكلم عن الرئيس بصفة خاصة .. ضروري يكون هناك نوع من الأدب.. يعني الواحد المفروض يحترم الناس ومقاماتهم ، أرى أن هؤلاء الغلمان في الأساس بلاطجة حميد وحسين الأحمر.. وقد شفنا بلطجتهم في الجنوب.. هؤلاء بلاطجة ومنحرفون سلوكياً وكل السوء فيهم.. فهذا سلوك لا أخلاقي يتنافى مع شيم الرجولة (سننطلق إلى غرف النوم) هذا كلام مقرف.. كلام بلطجي.. محمد قحطان محمد الصبري سلطان العتواني هؤلاء بلاطجة مش قادة رأي، هؤلاء بلاطجة، وأنا آسف بأن رجلاً مثل الدكتور ياسين سعيد نعمان مثل الأستاذ المناضل محمد المتوكل ان يكونا مع أولئك البلاطجة.. هؤلاء الذين جابهم هو علي عبدالله صالح، والآن يشوفهم على حقيقتهم السيئة.. ونحن نترفع عن الصغائر ونجدها فرصة لندين السلوك التآمري على الرئيس الشرعي في اليمن من قبل السوقة الارهابيين حزب الاصلاح".
وقال : نحن نرفض الألفاظ البذيئة والسيئة حتى على خصومنا.. المفروض على أي شخص أن يكون اختلافه في حدود الأدب والأخلاق لأننا أساسا عرب ومسلمون ، وهذه الألفاظ دليل على أن المشترك عبارة عن معارضة رثة، وكلهم تاريخهم رث، وكلهم منحرفون من الزنداني إلى العتواني.. كل الشعب وخاصة في الجنوب يعرفون السلوك المنحرف لهؤلاء.
وعن حديث "حميد الأحمر" عن ضمانه بتلاشي القاعدة والدعوات الإنفصالية بالجنوب بعد بعد رحيل الرئيس"صالح" قال "حسن زيد" : أن “حميد” هو أصلاً من مصدري الفكر الإرهابي ، فكر الخوارج الوهابي.. هو وعلي محسن الأحمر.. أنا أتكلم على الجنوب.. من جاب هذا الفكر الإرهابي الوهابي إلى الجنوب؟.. هؤلاء هم جابوه.. والشيخ عبدالله -الله يرحمه- والزنداني وما يسمى بالشيخ عبدالوهاب الديلمي.. هؤلاء هم التكفيريون الوهابيون.. القاعدة يا سيدي هي ثلاثة اتجاهات.. الاتجاه الأول هو الاتجاه السياسي.. الواجهة السياسية هو حزب التجمع اليمني للإصلاح.. والاتجاه الثاني هو الاتجاه العسكري وهو ما يسمى بالتنظيم العسكري للقاعدة.. والاتجاه الثالث هو فكر الخوارج الوهابي.. ثلاث ركائز تعد مثلت الإرهاب.. الجناح العسكري اللي يسمى “قاعدة” والجناح السياسي اللي يسمى “الإصلاح” والجناح الفكري اللي هو “الفكر الوهابي”.
وعن تأييد علي محسن الأحمر ل”ثورة الشباب” قال رئيس حزب الحق بأبين : "هذا دليل أنها لم تعد “ثورة شباب”هذه كذبة نسمع بها في الجنوب ونشوفها كذبة وليست “ثورة شباب”.. عندنا حراك فقط.. هناك مجموعة مرتزقة يستأجرهم التجمع اليمني للإصلاح بألفي ريال في ساحة البنوك بكريتر، أما البقية كلنا نقول جنوب وثورة ثورة يا جنوب، وما عندنا مشكلة.. يسقط النظام أو ما يسقط النظام.. يسقط علي عبدالله صالح أو ما يسقط.. أهم شيء عندنا قضيتنا الجنوبية".
ونفي إنخراط أنصار الحراك الجنوبي للمطالبين بإسقاط النظام وقال : لا.. احنا ما لنا علاقة بإسقاط علي عبدالله صالح..، بل بالعكس إذا احترم حقنا.. حق تقرير المصير لكل الجنوبيين، سنحترم علي عبدالله صالح.. ما عندنا أية مشكلة.
وعن تصريحات قادة “المشترك” حول أن الرايات توحدت في الجنوب تحت شعار “رحيل النظام” ولم يعد هناك وجود لمطالب الانفصال قال القيادي بالحراك "حسن زيد" أن المشترك ليس لها وجود في الجنوب والمظاهرات التي تخرج هي مظاهرات جنوبية.
وعن "قناة سهيل" قال : أنها قناة الإفك والجنوبيون سيلاحقونها كما قال الليبي حفرة حفرة.. با يدخلون فيها لملاحقة قناة “سهيل” سيئة الصيت هذه.. متهما القناة بأنها تنشر أكاذيب عبر هذه شاشتها وبأن من خرجوا يقولون إسقاط النظام، وكلها مظاهرات حراك، ومن خرجوا يطالبون بإسقاط النظام استأجرهم حميد الأحمر من تعز.. وجابوهم إلى ساحة البنوك وبعضهم من الفقراء والمستضعفين، يعطونهم كما قلت لك في اليوم ألفي ريال وجمعوهم في ساحة البنوك بكريتر.
وقال :" نعتبر أكثر شخص أغرق بدمنا هو علي محسن الأحمر مش علي عبدالله صالح ، علي محسن الأحمر والزنداني هم المسؤولون الأولون عن دم الجنوبيين، ومن ثم يأتي من بعد علي عبدالله صالح ، وعن وصف حميد الأحمر لعلي محسن بالرجل البطل والشجاع والمناضل فهذا للأسف الشديد قمة العقلية القبلية.. هم الآن يتآمرون على علي عبدالله صالح، لأن علي عبدالله صالح مش عصيمات.. الآن ما يسمى بعيال محمد إسماعيل وحميد الأحمر وعلي محسن الأحمر يتحالفون كعصيمات ضد علي عبدالله صالح.. هؤلاء عقلية قبلية متآمرة.. عقلية قبلية رجعية متخلفة.. يعني علي عبدالله صالح في هذه الكلمة معه حق لما يقول عنهم “متخلفون”".
وعن نجاح ثورة الشباب في مطالبها قال : " لقد وئدت عندما ركنوا وسلموا قيادتهم للقوى الرجعية ممثلة بأحزاب القبح المشترك، التي هي عبارة عن دكان استأجره الشيخ البلطجي حميد الأحمر وحسين الأحمر، وركنت في حمايتها على “علي كاتيوشا”.. وئدت “ثورة الشباب” وغدر بها كما غدر بحركة 48م.. نفس القوى التقليدية التي غدرت بحركة 48 هي ذاتها اليوم التي تغدر ب”ثورة الشباب” في ساحات صنعاء وتعز وإب.. وما يجري اليوم من حصر الإشكالية بصراع (العليين) علي عبدالله صالح وعلي محسن ما هو إلا إعلان رسمي لوأد الثورة الشبابية التي تفيدها سارقو الثورات من القوى التقليدية والمشيخية والعسكرية.. ومن يتفاوض باسم الشباب هم البلاطجة “القوى التقليدية”.. حميد وحسين وعلي محسن.. مش الشباب الذين يتفاوضون، ولا قوى التقدم والحداثة".
وعن الداعية الإسلامي "عبدالمجيد الزنداني" قال أنه شخصية متآمرة وسيعاقبه الشعب الجنوبي وسنطالب به وسنحاكمه وسنقتص منه ، وما يجري في ساحة الاعتصام في صنعاء ليس ثورة شبابية مدنية ديمقراطية وإنما وثبة إخوانية عسكرية ، وما عاد فيش “ثورة شباب”.. وإنما مجموعة من البلاطجة المستأجرين لعصابة آل الأحمر، العصيمات.
وقال : "أنا اعتقد انه لو سقط هذا النظام واستولت على السلطة هذه الشلة الفاسدة فسنكون في وضع أسوأ، وخاصة قوى التقدم والحداثة في الشمال والشعب في الجنوب.. نحن أكبر الخسرانين وأكثر المتضررين، ولهذا أنا أوجه لمن تبقى من قوى التقدم والحداثة في ساحات جامعة صنعاء وإب والحالمة تعز، لأن كثيراً منهم يعرفونني أنا بالذات في تعز.. نقول لهم لقد تآمروا عليكم، وهؤلاء الزبانية يتاجرون الآن بدماء الشهداء وبدماء نضالاتكم.. انسحبوا منهم وكونوا لكم اتجاهاً آخر.. حزباً آخر.. تياراً آخر.. ابعدوا عن أحزاب القبح المشترك ودكاكين آل الأحمر".
وعن استخدام الأطفال من قبل الإصلاحيين في الاعتصامات والمسيرات قال القيادي بالحراك "حسن زيد" : " هذا شيء مقزز وغير مقبول.. تعرف أن الإصلاحيين الآن أطلقوا النار على مدارس عندنا في خور مكسر مثل مدرسة عبدالله خليفة ومدارس أخرى.. ممنوع.. ممنوع مدارس.. يعني هم أساساً يحرمون تعليم المرأة وما يسمى بعصابة “نقابة المعلمين” تعرف هذا الموضوع.. تشتي تغلق المدارس لأنهم ما يشتوا تعليم المرأة وما يشتوا (علم).. هم ضد العلم.. ضد الحداثة.. ضد التقدم.. هذه عصابة ظلامية.. هذه تريد تعمل لنا دولة مثل طالبان".
وعن موقع القضية الجنوبية في كل ما يجري قال : " بالطبع لم تكن قضيتنا يوماً معلقة ببقاء او رحيل النظام, رغم أن المنطق والعقل يتفقان على أن كل ما يؤدي إلى تعجيل رحيله له تأثير إيجابي, كما ليس منا من قد يتأسف على سقوطه بأية صورة كانت, بالمقابل مهما كان دوي ذلك السقوط لن يسلبنا حق محاكمة شركائه في الحرب والتكفير, لأن الجنوب أولا مقدم على كل شيء سواه".
وعن المخاوف بعد سقوط النظام قال زيد : " تبدأ الاشكالية ما بعد السقوط, خاصة في ظل استمرار الضبابية في مواقف التحالف المشبوه لإسقاط نظام صالح, الذي “أي التحالف” حتى اللحظة يتهرب من استحقاق تقديم رؤية لمستقبل العلاقة بين اليمن والجنوب, وهو ما يفسر تردد وضعف التفاعل مع ما يجري في ساحات الشمال, خاصة بعد استضافة عدد من شيوخ الفيد والتكفير أمثال الأفاك الزنداني، والنصاب حسين الأحمر والإرهابي علي محسن الأحمر، أضف إلى ذلك سوء أداء قناة (الإفك) المسماة (سهيل) الفضائية وموقفها العدائي الرجعي, الذي جعل من الصعب تصديق مزاعم تقدميته او وجود اختلاف جوهري للنوايا عن النظام في جزيئة الموقف من قضية الجنوب أو التقدم والحداثة على مستوى الشمال, كما ان هنالك سبباً آخر يدفع للريبة والتوجس الحذر بعد ملاحظة تلاشى شعار “إسقاط النظام” ليتوارى خلف مطلب رحيل الرئيس علي صالح وأبنائه وأبناء أخيه محمد صالح, كأن الثورة قامت لعصبية آل الأحمر والعصيمات، مصاحبا لذلك ضغط إعلامي مكثف لتبييض صفحة الفرقة اولى مدرع الملطخة بدماء ابناء الجنوب واتباع الزيدية شمالاً, وفق مخطط تسويق مشروع انتقال سلس للنظام من المشير (علي) الى اللواء (علي كاتيوشا), التفافاً على قوى الحداثة والتقدم ونضال جماهير الشمال, وهو مسعى سعودي وهابي طالباني قاعدي لمنع تصدع أنظمة دول الجزيرة العربية, حيث تشهد الأروقة وساطات مكثفة بين أبناء الأسر المتصارعة على السلطة والثروة, تقوم به الشقيقة الكبرى ومشايخ الوهابية, في محاولة مستميته لإيجاد تسوية مشرفة ومرضية للأطراف المتصارعة, بعيداً عن دماء الشهداء وخصوم النظام الحقيقيين في صعدة وتعز وكذا ساحات العاصمة صنعاء".
وعن المخاطر في الحوارات والوساطات المعلنة أضاف القيادي بالحراك "حسن زيد" : "الملاحظ في كل تلك الحوارات والوساطات ومشاريع الحلول ومطالب “ثورة الشباب” أن الجنوب مغيب لذلك نستشعر المخاطر, وكل ذلك بالتزامن مع مشروع متكامل لاستعادة الدولة يعده (تحالف قوى الحراك الجنوبي), معبراً عن الهدف الأساسي لنضالات الشعب والذي من أجله استرخص الجنوبيون الدماء, خاصة أننا حتى اللحظة لم نشهد من حملة ذلك الشعار في ساحاتنا سوى مسعى لئيم وخسيس لدكان حميد الأحمر(اللجنة التحضيرية للحوار) وماخور حسين الأحمر (مجلس التضامن الوطني) لإسقاط (الحراك) وإجهاظ الثورة السلمية الجنوبية.. الجميل في الأمر انه بالمشهد السياسي ذاته لكن بالاتجاه المعاكس لإخواننا في “الله”, نجد الموقف يختلف عند اخواننا بالمعاناة الدونية في المؤتمر الشعبي الجنوبي , سواء في دكان المؤتمر الشعبي العام, أو الجيش, أو الأمن والسلطة المحلية, حيث تراهم الأقرب (للحراك) مودة ورحمة, بينما اخواننا بالله اكثر عداوة وكرها, مما يضع أمامنا ظاهرة تستحق الدراسة لأهميتها عند الاعداد لقاعدة التحالفات واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية, وهذا يعيدنا مرة أخرى للتأكيد على أهمية ترويج وتعميم قيم التسامح والتصالح لتأسيس ثقافة التعدد, التنوع, احترام حق الاختلاف وتقبل الآخر الشرط الأساسي لترسيخ الوحدة الوطنية الجنوبية مدماك انتصارنا".
وعن مصير الإخوانيين من أبناء الجنوب قال : " منطقياً ليس من حق احد مصادرة “التصالح والتسامح” الذي سيظل بابه مفتوحاً لما بعد استعادة الدولة, بالتالي لا يمكن السماح مرة أخرى بعودة نهج الإقصاء, الإلغاء والتخوين.. إن كان الجنوب أولاً فإن دولته القادمة بحاجة لخبرات كل أبنائه مدنيين وعسكريين ورجال اعمال وعلماء دين ونخب.. الخ, في سبيل إعادة البناء ولن نستثني أحداً بمن فيهم أخواننا بالله اذا انحازوا للوطن, وتخلوا عن حزب الحرب والتكفير (الاصلاح) مع توبة نصوح عن رجس رفع علم الاحتلال بساحة البنوك كريتر والذي يندرج جنائياً في اطار الخيانة الوطنية العظمى".
حياة عدن


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.