الاختلاف في وجهات النظر مع المجلس الانتقالي من قبل بعض المكونات السياسية والافراد بغص النظر عن طبيعة هذا الخلاف او الاختلاف لا يجوز الوصول به إلى معادات القضية الجنوبية والعداء مع الانتقالي بهذه الصورة السافرة والمقززة وتحت مبرر الاخطاء،تصرفات كهذه فيها من الانزلاق والبحث عن الارتزاق. قيادات الانتقالي ليسوا من الملائكة. هم بشر يصيبون ويخطئون حيثما اصابوا هذا واجبهم وحيث ما يخطئون نُقوم اعوجاجهم،نختلف معهم اختلاف الرجال للرجال ونلتقي معهم التقاء الرجال بالرجال وعدا" وعهدا"،المهم والاهم انهم يحملون هم وطن وقضية شعب ويستميتون في الدفاع عنها ، العداء للقضية العادلة تحت مبرر الاخطاء يعد خيانة للقضية ذاتها وخدمة مجانية تقدم للخصم والعدو الذي يتربص بناء جميعا"،إذا كان الانتقالي له اغلاط وهو كذلك ننتقده من زاوية كهذه وليس عن طريق الهروب إلى الامام ومعادات القضية والتحجج بالاغلاط والوقوف في الضفة الاخرى مع. شرعية الفساد والافساد، شرعية( الوحلة)_ او الوحلة الشرعية المعمدة بالحديد والنار والدم،ممارسات كهذه تتناقض مع قضيتنا واهدافها والتحدث باسم القضية من قبل هولاء مجرد ضحك على الذقون وبيع للوهم والسراب،تصرفات كهذه تعد حماقة وعذر اقبح من ذنب ، افكار وطروحات على هذه الشاكلة والطراز. من الواجب ضحدها ومقاومتها بالكلمة الصادقة والحجة المقنعة النابعة من القلب والتفكير معا"،بعض الاخوة ممن نكن لهم كل الاحترام والتقدير خرجوا عن جادة الصواب واصبحوا لا يمييزون بين وطن وقضية ومكون سياسي حامل للقضية مع الاسف الشديد وهناك من يبحثون لهم عن مناصب ومكاسب باسم الشراكة او مبرر الاخطاء،اقول لهولاء الجماعة_ جماعة( اعطوني من حيث اريد وإلا اقوم بالتشوية والتعطيل والتحريض)_ اقول لهم: كونوا مع قضيتكم في. الظاهر والباطن في السر والعلن ، قولا" وفعلا" نظريا" وعمليا"،في السراء والضراء،عودوا إلى جادة الصواب والله ولي الحق والهداية وهو المستجاب. فضل محسن المحلائي 1/ يونيو/ 2020م