دشنت منظمة ميرسي كور امس اليوم برنامجها الشبابي.. برنامج التمكين والمشاركة الشبابية الذي يستهدف "500" شاب وفتاة من محافظتي عدن ولحج وتسعى من خلاله المنظمة إلى بناء قدرات الشباب ومشاركتهم في مجتمعاتهم للوصول نحو إدماجهم في السياسات والخطط على المستويات المحلية والدولية. وتتلقى المجوعة الأولى البالغ عددها 20 شابا وفتاة برامج تدريبية في مجال القيادة والاتصال بواقع ساعتين لكل محاضرة وتستمر لمدة 10 ايام ستكسب المشاركين الكثير من المهارات التي تمكنهم من اكتشاف قدراتهم القيادية وتطوير مهارات الاتصال لديهم كأفراد وفريق بمقدوره التغلب على العراقيل والمصاعب بطرق علمية حديثة.
وكانت منظمة "ميرسي كور" العالمية قد التقت في وقت سابق ممثلي المؤسسات والمبادرات الشبابية والجمعيات بمحافظة عدن بغية الوصول صيغة اتفاق لغرض تشكيل "مجلس" موحد للقيادات الشابة من شأنه العمل على توحيد الجهود وتعزيز الثقة وخلق نوع من التعاون بين تلك "المؤسسات والمبادرات" والارتقاء بعملها نحو العمل المؤسسي المنظم واستعادة الدور الريادي للعمل المجتمعي الذي أنشئت لأجله.
وفي اللقاء تحدث عدد من المشاركين عن أهم المشاكل والمعوقات التي تعيق عمل المؤسسات والمبادرات الشبابية وتلخصت معظمها في عدم التنسيق وفقدان الثقة وتقديم"الولاءات" السياسية على ما سواها من أعمال مجتمعية والتي أضعفت بشكل كبير الدور الذي ينبغي القيام به كجهات مرتبطة بالعمل المجتمعي ،معربين عن أملهم في أحداث التغيير الايجابي المنشود الذي يخدم المجتمع المحلي في عدن.
منظمة "ميرسي كور" أكدت عبر ممثلها الأستاذ "خالد سليم" فلسطيني الجنسية _ مدير البرنامج بأن التركيز من قبل المنظمة على الشباب الفاعل في المبادرات والمجتمع الواعي هو أهم المتطلبات لنجاح المشروع مستعرضاً هيكل "المجلس"الذي سيتكون من هيئتين :" منتدى القيادات الشابة و اللجنة التنفيذية.داعيا كافة المبادرات والمؤسسات في عدن للمشاركة ضمن المجلس مشددا على أهمية أنشاء المجلس كضرورة ينبغي فعلها من قبل المؤسسات نفسها وأن دور المؤسسة المساعدة في هذا المجال.