بدأت الاجهزة الامنية في العاصمة عدن حملة ضد الدراجات النارية في المدينة في 8من شهر ديسمبر الماضي. وتفاعل الشارع العدني مع هذه الحملة التي حققت انجازات كبيرة في ايامها الاولى بمنع تام للدرجات النارية في المدينة. وقال قيادات في الاجهزة الامنية وشرطة عدن ان لا مكان للدراجات النارية في المدينة ولن تعود اليها ابدا. وتستخدم الدراجات النارية للاعمال الارهابية والاغتيالات واعمال السرقة كما تتسبب بحوادث مرورية كبيرة راح ضحاياها كثير من المواطنين. وقال اطباء ان الحملة الامنية ضد الدراجات قللت من الحوادث المرورية بحيث لم يعد يصل الى المستشفيات جرحى الحوادث بالعدد الذي كان يصل اثناء السماح للدراجات في المدينة. لكن هذه الحملة يبدو انها كسابقاتها حيث عادت الدراجات النارية بصورة رسمية دون اي اعتراض من قبل الاجهزة الامنية. وبحسب مواطنون في المدينة فقد عادت الدراجات النارية الى كافة مديريات المحافظة بصورة طبيعية ولم يعد يعترضها احد .