ناقش اجتماع عقدته لجنة الطوارئ بمحافظة تعز لمواجهة وباء كورونا اليوم الاربعاء 10 يونيو 2020 ، برئاسة الدكتورة ايلان عبدالحق وكيل المحافظة للشؤون الصحية نائب رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة، آلية العمل والتنسيق بين المستشفيات الحكومية والخاصة في استقبال وفرز الحالات المصابة والمشتبهة بفيروس كورونا. وفي الاجتماع اكدت الدكتورة ايلان، على خطورة الوضع في ظل انتشار وباء كورونا في الكثير من المحافظات في الوطن ومنها تعز، والذي يجب على الجميع كلا من موقعه الاستشعار بالمسؤولية الوطنية والانسانية تجاه هذا الوباء بشتى الطرق والوسائل المتاحة. وناقش الاجتماع عدد من المواضيع المدرجة في جدول اعماله ومنها رفع مستوى الاداء في المستشفيات وسلامة الكادر الصحي العامل فيها والعمل وفق خطة عمل وآلية مشتركة في استقبال الحالات المصابة والمشتبهة وكيفية التعامل معها في اطار منظومة صحية متكاملة لمواجهة وباء كورونا . كما تم الاستماع للصعوبات وابرز المعوقات التي تواجه المستشفيات العاملة بالمحافظة في ظل انتشار الأوبئة والحميات المختلفة وآلية العمل المتبعة والحلول والمقترحات التي ينبغي القيام بها لمواجهة الوباء . واقر الاجتماع عدد من القرارات الملزمة للجميع منها : - تحديد مركز في مستشفى الثورة العام لفرز وعزل المصابين والمشتبهين بالوباء، وتوفير كل الاحتياجات والامكانات اللازمة وبحسب خطة رئيس الهيئة بالمستشفى ومكتب الصحة في المحافظة . -ان تقوم المستشفيات الحكومية والخاصة بتجهيز غرف فرز وعزل للحالات الواصلة اليهم سواء في مخيمات او غرف داخل المستشفى حسب امكاناتها وتوفير ادوات السلامة للكادر الصحي العامل فيها والتعامل مع كل الحالات بحذر واتخاذ كل التدابير اللازمة وان يقوم مكتب الصحة بتوفير احيتاجاتها وفق الامكانات المتاحة . -استمرارية عقد اللقاءات والاجتماعات مع مدراء المستشفيات بشكل اسبوعي لتعزيز مستوى التنسيق والوقوف على تطورات الوضع، ووضع الحلول والمعالجات المناسبة لكل مايستجد في الوباء بالمحافظة. -الاستمرار بتنفيذ الاجراءات الوقائية والزام الجهات المعنية بمضاعفة الجهود في تطبيق الاجراءات الاحترازية وقرارات لجنة الطوارئ . -الاهتمام بالتوعية الصحية وتفعيل دور الاعلام والتثقيف الصحي باهمية الالتزام بالاجراءات الوقائية لتجنب الاصابة بالوباء وان تقوم كل المكاتب التنفيذية بالمحافظة ذات العلاقة بدورها بنشر الوعي والثقافة الصحية والتنبيه بمخاطر فيروس كورونا .
