بقلم / أكرم العلوي مستشار حلف قبائل الجنوب العربي سطع نور من الأفق غطى مابين المشرق والمغرب في (الحبيلين) بردفان عندما قرعت أصوات السماء وسطع نور ليس بعده ظلام في ردفان، في قرار تعيين الشخصية الخلوقة العظيمة النابغة المرغوبة الشخصية العملية النادرة، قل ماشئت وعدد ماشئت من فضائل (مشعل) التي استبشرت قلوب كل المجتمع في ردفان بأن الخير سوف يوفر وسوف تنقل ردفان من الحضيض إلى السماء بالخدمات وتوفير كل مايلزم لها، لأن هذه الشخصية عرفت بالخيرية والصلاح ومن تاريخه بالخير لابد أنه سيصنع ويخلد مجدا وسوف يحارِب الفساد بكل ماتعنيه الكلمة من معنى ويواجه كل من له قيد شبر في الخراب والتخريب بردفان، وقلنا الحمد لله على نعمة (مشعل) التي وهبها الله لنا لتخرجنا من عبث العابثين في ردفان ومن الطامعين ومن ينهب إيرادات ردفان ويأكلها ويوفرها لذاته وكرشه! مع مشعل لنحتفي في ازدهار لردفان ويسود الخير في أرجائها. ولكن عندما يأتي عارض ممطرنا ويأتي أصحاب القرار الهزيل وأصحاب الكروش المنتفخة التي تخاف أن يفضحهم (مشعل) عن أفعالهم القذرة وأعمالهم السيئة في ردفان ويقف ضد كل فساد يمارس في ردفان أطلقوا قرارًا شيطانيًا في رفض تعيين (مهدينا المنتظر مشعل) كمدير عام في ردفان (الحبيلين)! لماذا؟ لأنهم يعلمون أنه سوف يكشفهم ويفضحهم ويعريهم أمام المجتمع الردفاني وهذا دأب كل من تدنست لديه الفطرة الانسانية وتربوا على النهب والفيد والسرقة ويدّعون الوطنية وهم والله ليس منها في شيء وإلا من المفترض أنهم كانوا يرسخون هذه الشجرة الطيبة (مشعل) التي أصلها ثابت وفرعها في السماء يأتي خيرها في كل وقت وحين ولكن السيئين لا يعشقون ولا يميلون إلا مَن هم في مستنقعاتهم التي يبحرون فيها، فمن كان يبحر في القاذورات فلا يمكن أن يرضى بالماء النقي الطاهر وتم تعيين من هم على شاكلتهم ومن أذنابهم حتى يسيّرونهم بالريموت لأنهم لايريدون الصلاح والخير لردفان فهم ليس إلا للفيد وما أشبه، ويؤثرون الأدنئ على الذي هو خير. يا بن جيوب كنت المهدي المنتظر الذي انتظرناه سنين لتعلو ويعلو فيك ولكن قبح الله أراذلنا بادي الرأي. ونعلنها أمام الكل أن تضامننا مع مشعل بالرورح والدم والقلم إلى أن يشاء الله . والله من وراء القصد.. أكرم العلوي، مستشار رئيس حلف قبائل الجنوب العربي