قدرتك على خداع الشعب والعالم تُكسبك ثقة أكبرعلى الأستمرار في مسلسل الخداع خصوصا إذا مررت خديعة كبرى بنجاح كبير وضعك في مرتبة وطني جنبَ البلاد والعباد من الوقوع في أتون حرب أهلية لاتبقي ولاتذر أوفي مرتبة ثائر انصاع لأرادة الشعب والثورة , وبقدر أدراكك المسبق لسذاجة الشعب المخدوع بأكثر من تجربة عملية مرت مرور الكرام تتعزز هذه الثقة بالقدرة الخداعية الكامنة لديك. لنستعرض جوانب تعزيز الثقة بالقدرة الخداعية لدى الرئيس المخادع و أركان نظامه التاريخية ومراكزالقوى القبلية الملاصقة والمصاحبة لنظام حكمه . أول جانب عملي يعزز هذه القدرة الخداعية لدى الرئيس المخادع وأركان حكمه وقواه القبلية هوالنجاح الكبير لخدعة تنظيم القاعدة الأرهابية الوهمية في محافظة أبين أثناء المد الثوري الشبابي في الشمال والشعبي في الجنوب هذه الخدعة التي صدقها الشعب والعالم أجمع أعتقد أنها أكبر خدعة في تاريخ البشرية في القرن الواحد والعشرين . الجانب الاخر المعزز لهذه القدرة هونجاح توزيع أدوار ثورية لجزء كبير ومهم من أركان النظام في البلد في وقت تنامي المد الثوري في الشمال بل و حصول ممثلين هذه الأدوارالثورية التي وُزعت مسبقا على جوائز أوسكار في التمثيل الثوري الشبابي. هذه الجوانب السابقة المعززة للثقة بالقدرة الخداعية عند الرئيس وعشيرته تعمل مجتمعة ومستندة على سذاجة هذا الشعب المغلوب على أمره وسذاجة متصدري المشهد السياسي اليوم, كيف لا! والبعض منهم وطنه ومسقط رأسه هو من كان ولا يزال خشبة مسرح المسرحيات الدرامية الارهابية . إن هذه المسرحيات المؤداة على خشبة الواقع أكسبت الرئيس المخادع وعشيرته ثقة أخرى بتمرير عرض مسرحي أخر يظنه جمهور المشاهدين العرض الأخير من مسرحية الرقص على رؤوس الثعابين . أعتقد أن إيمانهم وثقتهم بسهولة تمرير مخطط أخرفي وقت أخر لعودة أخرى واردة وبقوة طالما وهم قد خبروا سذاجة كل هؤلاء القوم من حولهم . أذكر أن أحد أركان العشيرة هو اليوم في مرتبة ثائر قال ذات يوم :الشعب مصفق بن مصفق وأذكر أيضا أن هذا الرئيس المخادع قال بكل ثقة : صدقوني هذه موجة وستعدي . قالوا حينها فطاحلة التحليل السياسي أن هذا المخادع مخدوع فهويظن أن كل ما مرره على الشعب خلال فترة حكمه من الممكن تشبيهه بمثل هذا المأزق السياسي المحطوط فيه اليوم. بصراحة لقد صدق وكذبوا .