هاهي اليوم شبوة تنتفض وتقاوم ضد المحتل وضد مليشيا الاخوان الارهابية وسوف تنتصر باذن الله وتحسم الامور وتقرر مصيرها ومستقبلها وتسجل في صفحات التاريخ لتقول كلمتها وتفرض ارادتها انها جنوبية وسوف تظل جنوبية ومع هدف التحرير والاستقلال . ان هذه الاحداث الاخيرة في محافظة شبوة والتصعيد القتالي لقوات المقاومة الجنوبية على مواقع مليشيا حزب الاصلاح الاخوانية في المحافظة لم ياتي من فراغ فالمواطنين من ابناء المحافظة قد ابلغوا قوات المقاومة والنخبة الشبوانية بحسم الامور وتكثيف الهجمات على مواقع الغزاه وسرعة طردهم من شبوة بعد ان ضاق بهم الحال بسبب الجرائم الجسيمة التي ترتكبها هذه المليشيات بحق المواطنين الابرياء والتي بلغت الى حد التعذيب والتنكيل والقتل بهم . ان جرائم الحرب التي ترتكبها هذه العصابات تؤكد مدى حجم الحقد والكراهية لهؤلاء ضد ابناء الجنوب عامة وشبوة خاصة وتضع علامة سؤال امام ابناء المجتمع الدولي ان هذه الشرذمة والمليشيا مجرد مجاميع من قطاع طرق وسرق وعصابات ارهابية تقوم بقمع واعتراض كل من يعارضها . ان هذه المليشيات الاخوانية لا تبالي بقتل المواطنين الابرياء ولا بحجم الخسائر الناتجة عن قصف المناطق والقرى بالاسلاحة الثقيلة ولكن لن تسقط هذه الجرائم والانتكاهات بالتقادم وسيتم اجتثاثهم من شبوة وتسليمها لابناءها من ابطال النخبة الشبوانبة وبسط الامن والاستقرار في المحافظة ومنع اي اختلال او مثل هذه الجرائم التي تستهدف الطفولة وابناء شبوة كافة وثقوا كل الثقة ان ابطال شبوة وقبائلها كفيلين بالتعريف فهم من حرروا شبوة من العناصر الارهابية ومن الغزو الحوثي العفاشي وليس بصعب عليهم تحريرها اليوم من مليشيا الاخوان والنصر قادم باذن الله لامحالة .