تعيش محافظة ابين كغيرها من المحافظات المحررة اوضاع معيشية صعبة جداً في ظل اسمرار الصراع والتصعيد العسكري بين الاطراف على تخوم المحافظة . هذا بالاضافة الى إرتفاع سعر صرف العملات الصعبة مقابل الريال حيث وصل سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني الى 200 ريال اي 400 % في المئة . كذلك ايضا الدولار والذي هو الاخر يواصل ارتفاعه مقابل الريال اليمني . وبالتالي اثر سلبا على الظروف المعيشية الصعبة للمواطن في ظل تجاهل الاطراف المتصارعة والمجتمع الدولي وايضا مايسمى بتحالف دعم الشرعية الذي يغض الطرف عن مايحصل من صراع بين تلك الاطراف وعلى حساب الظروف الصعبة والواقع المرير الذي يعيشة ويقاسية للمواطن في المحافظة . نعم تجاهل دولي واقليمي لما يحدث من ازمات سياسية واوضاع إقتصادية صعبة كان الاولى دعم المواطن في هذه المحافظات والمناطق المحررة اقتصاديا وتنمويا في كافة القطاعات والبنى التحتية والتي اصبحت تحت الصفر بسبب الصراع والحروب على مدا ست سنوات مضت دمرفيها الاقتصاد كلياً . حيث اصبح هشاً لايستطيع المواطن البسيط والموظف العادي من تحمل هذا العبئ الاقتصادي الصعب والمتدهور والتعايش معه بسبب ذلكم الصراع . والاطراف لازالت في شدٍ وجذب وفي صراع ولحساب اطراف واجندة خارجية داعمة لهذا الصراع همها ان يظل وضع اليمن وخاصة الجنوب في دوامة مستمرة لاتخلوا ساحتها من الصراعات مهما كلف الامر . فالى متى ونحن نعيش هكذا وضع الى متى والاطراف المتصارعة لاتريد تحكيم العقل والمنطق وتترك السلاح جانباً وتغلب مصلحة المواطن وتقوم على بناء الوطن المواطن وتنميته اقتصاديا وتنموياً يكفينا حروب وصراع منذُ خمسين عام ويزيد نصف قرن من الزمن عاش فيها شعب الجنوب مماحكات وصراعات ومنعطفات بين الاخوة وبين الدم الجنوبي ولحساب اطراف واجنده خارجية . فالسلاح لايجيب نتيجة فلنعقل ولنتدبر ونرتب البيت من الداخل ولنترك الخارج لانه لايريد لنا ولا للشعب الجنوبي وايضا الشعب اليمني ان يعيش ويتطور ويكون في صفاف الدول المتقدمة .