ضمن برنامج الزيارات التي تنظمها الأمانة العامة لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب لرواد الفن والأدب والثقافة في جنوبنا الحبيب، قام عصر اليوم الخميس الموافق 18 يونيو كل من د /جنيد محمد الجنيد رئيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب والدكتور /عبده يحيى الدباني رئيس الدائرة الثقافية في الاتحاد. و د / سعودي علي عبيد رئيس دائرة الحقوق والحريات والأستاذ محمد باسنبل رئيس الدائرة المالية و الأستاذ نجمي عبدالحميد رئيس فرع عدن لاتحاد أدباء وكتاب الجنوب، والاستاذ لطف فضل حسين مساعد رئيس الدائرة الثقافية بزيارة للكاتب المسرحي والروائي الأستاذ سعيد علي عولقي، في منزله بكريتر للاطمئنان على صحته وتفقد أحواله، ومن ثم كانت لهم جلسة خاصة مع هذه الشخصية الجنوبية الرائدة، حيث اصطحبوه إلى مقر الامانة العامة للاتحاد. عبر خلالها الأستاذ سعيد عولقي عن شكره وامتنانه لهذه اللفتة الكريمة من اتحاد أدباء وكتاب الجنوب. متناولا خلال هذه الجلسة بعض القضايا التي تهم الجانب الثقافي والإبداعي في الجنوب . وكان رئيس الاتحاد وزملاؤه قد اطلعوا ضيفهم الكريم على أقسام المقر ومكاتبه وبعض إنجازات الاتحاد. الأستاذ سعيد علي عولقي من مواليد عدن عام 1946 وهو كاتب مسرحي وروائي جنوبي شارك كعضو مؤسس في تكوين "فرقة الجنوب للمسرح" عام 1965م ثم كعضو مؤسس لفرقة "المسرح الحديث" عام 1969م، انتقل إلى العمل في وزارة الثقافة والسياحة، في 1978م . وأسس "قسم الأبحاث والدراسات المسرحية" وعمل رئيساً له حتى 1979م، شارك في تأسيس وإصدار "مجلة الفنون" الصادرة عن وزارة الثقافة والسياحة في مطلع العام 1980م وعمل مديراً لتحريرها في بداية صدورها، وفي 1987م انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين "فرع عدن". وعين مديراً عاماً "للإدارة العامة للثقافة" بوزارة الثقافة بصنعاء (1990 - 1995م)، وفي 1995 عين مديراً عاماً للمؤسسة العامة للمسرح والسينما كمنصب شكلي بعد أن دمر نظام صنعاء السينما والمسرح في الجنوب ومؤسستهما. ألف كتابا يتحدث عن التاريخ المسرحي في اليمن بعنوان "سبعون عاماً من المسرح في اليمن" عام 1983م، وصدرت له رواية بعنوان "السمار الثلاثة" في 1993م وفي العام نفسه صدر له كتاب بعنوان "شقلبانيات" يحتوي على كتابات صحفية. وترجمت له قصة "الخلافة" إلى اللغة الأنجليزية في مجموعتين نشرت عام 1988م. ومن أعماله المسرحية ( مسرحية التركة) . وبعد هذه الزيارة المتبادلة مع هذا الكاتب الرائد قام الأستاذ القاص محمد باسنبل باصطحابه إلى منزله. كتب الخبر لطف فضل حسين.
