منذ أكثر من خمس سنوات عجاف ونحن اليمنيون على مختلف مشاربنا وتوجهاتنا مكبلين ومقيدين بقرارات دولية وضعت البلد تحت الوصاية الأجنبية والبند السابع، وبهذه القرارات المجحفة بحق شعب ووطن بأكمله أصبح ضحية لشهوة ونزوغ المتعطشين للدماء ولتجار حروب يقتاتوا ويتنعموا على مكابدة ومعاناة الملايين من أبناء هذا الشعب الصابر والمظلوم. سنين تمر والحال يزداد قتامة وسوء المجاعة والاوبئة والفوضى وآنعدام الأمن والسكينة كلها أصبحت واقع معاش. حرب لالنا ناقة فيها ولاجمل تحت شعارات زائفة يمني يقتل أخاه بيادق ودمى على قطعة شطرنج يحركها الأجنبي والأقليم ويتلذذ بمعاناتنا لإننا أرتهنا للخارج وأصبح كل فريق موالي لدولة على حساب أهله ووطنه، دمرت البلد وبنيتها التحتيه ودمرت العمله الوطنية وأزداد الفقر والجوع وغابت مرافق العمل والإنتاج عن الواقع الحياتي وصارت البلاد كانتونات ومليشيات كل واحد يغني على ليلاه والنتيجه أمام مشهد الجميع معاناة ونكبات ومآسي على جميع أبناء الوطن . أنني كمواطن بسيط ومن يعاني من ويلات هذه الحرب الملعونة ومآسيها أدعو النخبة والصفوة من مشايخ وأعيان ورجالات البلد الخيرين من كل بقاع اليمن الحبيب إلى وقفة رجل واحد ووقف هذه الحرب العبثية وجلوس كل أطراف النزاع على مائدة واحدة وأول قرار نطلبه ويجب تنفيذه عاجلا"وبأسرع وقت إيقاف هذه الحرب الظالمة والعبثية وتحربر القرار الوطني والإبتعاد عن سياسة المحاور المهلكه والتي جنت علينا وبالها بالويل والثبور ، يجب بل ومن الواجب الديني والأخلاقي والأنساني إن يقف حكماء وعقلاء هذا الوطن وقفة رجل واحد وعسى إن يبارك الله مساعي الجميع ويتنازل الأخوة الأعداء لبعضهم البعض لحقن إراقة الدماء وإصلاح ماأفسدت الحرب خلال السنين الماضية. أسأل الله إن يوفق ويؤلف بين قلوب المتخاصمين على كلمة واحدة تجمع كل اليمنيين على الوفاق والسلام الذي طال إنتظاره. الأمل في الله جل علاه فإنما يقول للشيء كن فيكون فأسأله جل في علاه إن يتم علينا نعمه وآلاءه ويسود الأمن والسلام ربوع السعيدة ! بقلم أبومعاذ / أحمد سالم شيخ العلهي . فرعان/موديه.