قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني الدكتور محمد جميح انه يجب أن يكون واضحاً للجميع أن الشرعية التي ندافع عنها هي تلك التي تمثل قيم اليمنيين الحميدة، وهي شرعية قد يظن البعض أنها غير موجودة إلا في أحلام المثاليين، ولكنها موجودة بالفعل في ملايين الرافضين للانقلاب على طول البلاد وعرضها. الشرعية التي ندافع عنها هي شرعية الجندي الذي يواجه مليشيات الانقلاب منذ سنوات ببطن معصوبة وأقدام حافية، لا شرعية القائد العسكري الذي اندلقت أحشاؤه أمامه من التخمة والاسترخاء في منتجعات المدن البعيدة. واضاف جميح في جزء من مقاله المنشور على موقع عدن الغد ان الشرعية التي نعنيها هي شرعية المقاومين لا شرعية المقاولين، شرعية البلاد لا شرعية الفساد، شرعية الشعب لا شرعية النخب السياسية والحزبية التي استكانت إلى حياة الترف خارج البلاد متخلية عن واجباتها الوطنية والدستورية. وتابع قائلا, الشرعية التي نؤمن بها، وندافع عنها هي شرعية ملايين اليمنيين الذين يتوقون لعودة الدولة، والتخلص من سطوة المليشيات شمالاً وجنوباً. واردف هي شرعية آلاف المعتقلين المغيبين في سجون الانقلابيين، هي شرعية أمهات المختطفين، شرعية الصحافيين والحقوقيين، شرعية الشعراء والكتاب المناضلين الذين يقبعون في سجون تجار الحروب، والذين يواجهون صلف الانقلاب بكلمة حق في وجه سلطات الجور والظلم والفجور.
واوضح محمد جميح بقوله, نحن لا نتحدث عن شرعية الفاسدين؛ لأننا لا نؤمن بأية شرعية للفساد، حتى ولو لبس ثياب الدستور والقانون، وتدثر بصفحات القرآن. شرعية الفساد هي الوجه الآخر للانقلاب الذي يجب الوقوف في وجهه بكل قوة. واشار جميح إلى انه يجب أن يكون معلوماً أن الشرعية التي نؤمن بها وندافع عنها ليست ضعيفة، ولو كانت كذلك-كما يزعم الإنقلابيون -لكان الظلام قد غطى اليمن كله، ولكان الإنقلابيون قد ابتلعوا الجغرافيا، وشطبوا التاريخ، لكن اليمنيين الذين لا يزالون يعضون على الجمر لا يضرهم خذلان الصديق ولا أراجيف العدو هم الشرعية وهم الذين يدافعون عنها.
واختتم جميح مقاله قائلا , مع الزمن تسقط الانقلابات، وتنتهي الشرعيات المزيفة، ومع الزمن تتكرس تلك الشرعية التي نقصدها وندافع عنها، والتي لا بديل لها إلا الانقلابات المكشوفة والشرعيات المزيفة.
تعليقات القراء 471017 [1] عن اي شرعية تتحدث يا نق نق السبت 20 يونيو 2020 سالم بن عبود | اليمن بالله عليك ياسيد محمد جميح ايش من شرعية دمرتم اليمن وجوعتم شعب اليمن وشؤعنتم حصارة وقصفة وتمزيق اليمن لصالح اعداء اليمن التاريخيين السعودية وصهاينة العرب اي نفاق تتحدث انت رمز للمنافقين واشباة الرجل انت مجر رجل عاهرة بعت وطنك وضميرك ويمنك بدراهم وريالات سعودية نجسة فتبا لك 471017 [2] كلام نثري لا اقل ولا اكثر السبت 20 يونيو 2020 عصام | عدن كلام يعبر عن خيبه الامل لدى الكاتب .. انت تعلم أن الناس لم تكن يوما تؤمن بهادي ولا الأحمر ولا البركاني هؤلاء كما نعلم رمز من رموز الفساد سابقآ وحاليا .. الشرعيه الحقيقيه ليس كما تتمناها انت بل الشرعية الحقيقية هي ما تصنع نفسها بقوه واراده الرجال وقلب الشرعيه النابض هو الشعب الذي يؤمن بها وباهدافها التي تحقق رغبه وطموح الشعوب .. لا تحدثني عن شرعيه زيود صنعاء وتطلب من الجنوبيين الطاعه والخنوع لها وهي تغرق في مستنقع من الفساد والمفسدين .. من حق الجنوبيين أن ينشأوا شرعيتهم على كامل أراضيهم ومن حق اهل الجمهوريه العربيه اليمنيه ايضا ذلك رغم أنه واضح أنهم تقبلوا ورضوا بشرعيه الحوثي .. لا يحق لك أو لغيرك أن تجبر شعب الجنوب العربي على الرضا وقبول الدوله القائمه التي تم يمننتها للأسف بدون وجه حق ولا مراعاه لباقي أقاليم جنوب الجزيرة العربية .. هكذا تتم وتتكون الدول بقوه السلاح واراده الشعوب رغما عنك وعن احلامك 471017 [3] ألست (أنت نفسك) من (أندلقت أحشاؤه أمامه) و(تضخّمت مؤخّرته) من (علف شرعيّة الفساد والفاسدين) حتى لم يعد (المرء)..يعرف (وجهك)..من..(قفاك)..؟! السبت 20 يونيو 2020 رياض حسين القاضي - إبن عدن | (المنفئ الألماني) - (هانوفر) ألست (أنت نفسك) من (أندلقت أحشاؤه أمامه) و(تضخّمت مؤخّرته) من (علف شرعيّة الفساد والفاسدين) حتى لم يعد (المرء)..يعرف (وجهك)..من..(قفاك)..؟! 471017 [4] نحن ضد انقلاب الحووثي ولكن مع الجنوب ومع محترمي الشمال السبت 20 يونيو 2020 سعيد | الجنوب الحرية الشرعية انت ايضا معين وبالتاكيد تخصل راتب مخترم ومقيم في الخارج وتتتقد ولديك الحق ولكن لا تحيد انك ايضا ينطبق عليك كثير من التوصيف الذي يتلائم مع الفائدة من الانتماء للشرعية .ولنكن صريحين ، ركزتوا كثيراً على الجنوب ونسيتوا الحوثة وهم اسباب البلية . 471017 [5] المثقف الدحباشي جميح يحلم كحلم أحد ملوك مصر.. وحلم ملك مصر فسّره سيدنا يوسف ... الأحد 21 يونيو 2020 سعيد الحضرمي | حضرموت نعم، المثقف الدحباشي جميح يحلم كحلم أحد ملوك مصر.. وقدحلم ملك مصر بسبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف، وفسّر سيدنا يوسف حلم ملك مصر، أما أحلام جميح فلن يفسرها أحد، بل ستبقى أضعاث ، وسيبقى هو أحد كتبة الشرعية وأحد دراويشها.. وإني أسأل هذا المثقف الدحباشي الحائر (لماذا أنتم تهتمون كثيراً بالجنوب وبسقطرة ولا تهتمون مثقال ذرة بتحرير صنعاء ولا تعز ولا صرواح ولا نهم ؟! ولا مستقبل للشعب الجنوبي الحضرمي ولا لأجياله القادمة، إلا بفك إرتباطه من الوحدة اليمنية المتعفنة، وإستعادة كامل حقوقه الشرعية المغتصبة بالقوة والحرب، وفي مقدمة تلك الحقوق، حقه في تقرير مصيره وإستعادة دولته وكرامته ومقدراته.