نعى مؤتمر حضرموت الجامع إلى أبناء حضرموت كافة ، الشخصية الوطنية والإجتماعية الباحث الأستاذ حسين عبدالله الجيلاني ، عضو الهيئة العليا للمؤتمر، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد بمدينة المكلا. وعبر مؤتمر حضرموت الجامع –في بيان نعي - عن تعازيه ومواساته لأولاد الفقيد وأسرة الكريمة وزملائه ومحبيه وكافة آل الجيلاني في الداخل والمهجر ، معتبرًا رحيله خسارة كبيرة لحضرموت ، حيث خسرت واحدًا من أبرز رجالاتها الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل رفعتها والتذكير بامجادها ومآثرها ، من خلال اسهاماته في المجالات الثقافية والتربوية والإعلامية والإجتماعية.
وأشار البيان إلى أن الراحل الجيلاني "كان مربيًا فاضلًا وباحثًا موسوعيًا، اتصف بسمو التواضع والعمل الجاد، ومثل ذخيرة معرفية ، وذاكرة في حوادث التاريخ وقضايا المجتمع ، وهو من القلائل الذين تفرغوا للبحث والتدوين في مجال الموروث الثقافي والشعبي ، فهو لم يتوانى في إلقاء المحاضرات في هذا الجانب ، وتقديم المعلومات للباحثين والإعلاميين وطلاب العلم وكذا لعامة الجمهور عبر وسائل الإعلام المختلفة" نص بيان النعي: الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم. قال تعالى : (وبشر الصابرين. الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون. أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون) صدق الله العظيم
ببالغ الحزن والأسى وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعي مؤتمر حضرموت الجامع إلى أبناء حضرموت كافة ، الشخصية الوطنية والإجتماعية الباحث الأستاذ حسين عبدالله الجيلاني ، عضو الهيئة العليا للمؤتمر ، الذي وافاه الأجل اليوم الأحد بمدينة المكلا. ومؤتمر حضرموت الجامع إذ يقدم تعازيه ومواساته لأولاد الفقيد "محمد"، و"معتز"، و"مازن"، و"عبدالله" وأسرته الكريمة وزملائه ومحبيه وكافة آل الجيلاني في الداخل والمهجر ، ليعد رحيله خسارة كبيرة على حضرموت والوطن عامة ، إذ بوفاته خسرنا واحدًا من أبرز رجالات حضرموت الذين بذلوا الكثير من وقتهم وجهدهم في سبيل رفعتها والتذكير بامجادها ومآثرها ، من خلال اسهاماته في المجالات الثقافية والتربوية والإعلامية والإجتماعية.
لقد كان الفقيد –رحمه الله تعالى- مربيًا فاضلًا وباحثًا موسوعيًا، اتصف بسمو التواضع والعمل الجاد، ومثل ذخيرة معرفية ومخزنًا للأشعار والأمثال والحكم، وذاكرة في حوادث التاريخ وقضايا المجتمع ، وهو من القلائل الذين تفرغوا للبحث والتدوين في مجال الموروث الثقافي والشعبي ، فهو لم يتوانى في إلقاء المحاضرات في هذا الجانب ، وتقديم المعلومات للباحثين والإعلاميين وطلاب العلم وكذا لعامة الجمهور عبر وسائل الإعلام المختلفة.
والفقيد كان من الشخصيات الحضرمية التي لعبت أدوارًا متعددة في المجال الإجتماعي الذي يخدم المجتمع ، وعرف عنه استجابته للمشاركة في أي وقت، وفي أي مكان يطلب منه ، سواء في إصلاح ذات البين وحل المشاكل والنزاعات أو في الاثراء المعرفي، فقد اسس في المكلا منتدي الخيصة الثقافي الإجتماعي. رحم الله فقيد حضرموت الأستاذ حسين عبدالله الجيلاني واسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون. مؤتمر حضرموت الجامع المكلا – 21 يونيو 2020م