هي الحياة تتغير وتتقلب فيها الظروف ومعيشته الناس، وربما تغيرت وتبدلت مبادئ البعض، لهثا خلف مالآ زائلآ،او غيره، بينما هناك البعض حتى وان وجدوا انفسهم وسط هذه المعمعة،وتلك التجاذبات والاستقطابات،،لايزالون كما عرفناهم منذ اول لحظة،،مبادئهم لاتتبدل او ينتقص منها الزمن،او حتى تغيرها بعض الفقاعات،والنتواءت الاتيه من هناك،وهكذا وفي خضم هذه الارباكات في بيئتنا اليوم وفي ربوع وطننا الحبيب،قادة لم يكونوا بالضرورة من العسكريين فليس كل من حمل رتبة عسكرية كان قائدآهمام، فالقائد هو ذاك الرجل ،هو الانسان اولآ،لماذا؟ يوم ان اجتمعت فيه نخوة العزة،والاباء،يوم ان تعامل مع اخية رفيق الدرب والنضال،بشيئا من الانصاف، والفضيلة،يوم نزل الى ديار العجزة والفقراء الذين طحنهم الدهر بكلكله،،وتأفف،منهم المسؤولين يومآ، القائد النبيل: هو من تلمس هموم االضعفاء والمسنين، ومن تركوا للعراء والنزوح القسري،بسبب عصابات الموت والاجرام، القائد: هو الذي قال عنه الشاعر يوما تراه اذا ماجئته متهللآ كأنك تعطيه الذي انت سائله اجل ارضنا ووطننا ارض الانسان والخير والحرية والعطاء، تمتلك كوادر وكفاءات لكن هم قلة من يستحقون تلك الالقاب ليقودا شعبنا الى بر الامان، وفي وطننا ،مناضلون وهامات وطنية ابت الا ان تكون بعيدآ عن ضوضاء الاعلام وبصمت تعمل قلما وجدنا مثله اليوم، هي استلهمت القيم الانسانية النبيلة في التعامل،والاداء سلوكآ ومنهاجآ، هي نفسها من قاومت الغزاه المعتدين وعلمتهم معنى القتال والحرية،،لسنا مبالغين أن قلنا إن أولئك القيادة لم يجود الزمن مثيل لهم. للشيخ مهدي العقربي، جزيل الشكر والامتنان،والذي يعد واحدآ من هذه القيادات الناجحة والفريدة في عموم الوطن، الشيخ مهدي العقربي النبيل كم انت انسان، فالتاريخ سيخلد كل من عمل للانسان ومن اجل الانسان وان كره الادعياء والمتزلفون.