سلمت لجنة ابناء الضالع لاغاثة المتضررين من كارثة السيول في عدن، عصر اليوم الثلاثاء مدير عام مديرية المعلا الاستاذ فهد مشبق، جملة من المساعدات العينية للمتضررين من كارثة السيول في المديرية و اجهزة و علاجات و أدوية صحية للمجمع الصحي من اجل يتمكن من مساعدة المواطنين، المقدمة من مغتربي الضالع في أمريكيا. واشتملت المساعدات دعم المجمع الصحي في المعلا بالعلاجات الهامة التي يحتاجوها من اجل مكافحة الحميات و الأوبئة المنتشرة في المدينة، اضافة إلى جهاز ( CBC )بلغت تكلفته بسبعة الف دولار، اضافة إلى مساعدة 111 اسرة من الاسر التي تضررت بكارثة السيول التي سقطت مؤخرا في عدن بواقع مئة الف لكل اسرة بكلفة اجمالية احدى عشر مليون و مائة الف ريال. وثمن مدير عام مديرية المعلا فهد المشبق دعم العطاء السخي الذي قدمه مغتربي أبناء الضالع في أمريكا وما قدمه من عطاء سواء تاه اضرار السيول وما قدمته اليوم من دعم المتضررين من السيول بمبالغ مالية. وعبر مدير عام مديرية المعلا أسفه من غياب أمثال هذه اللفتات الانسانية من قبل الحكومة وبروزها من قبل رجال الخير، موضحا ان أمثال هكذا اعمال تقع على عاتق الحكومة إلا انها كالعادة مقصرة. وقدم فهد شكره و تقديره باسمه وباسم أبناء مديرية المعلا وجميع أبناء محافظة عدن رئيس لجنة إغاثة لجنة أبناء عدن الشيخ لطفي علي عبدالله مانع وعضو اللجنة ود. عمر علي الحصيني وجميع مغتربي أبناء الضالع على دعمهم السخي. وقال رئيس اللجنة الشيخ لطفي علي عبدالله مانع ان الحملة تهدف إلى مساندة أبناء عدن جراء ما عصفت بهم من كارثة طبيعية وسيول خلال أواخر شهر أبريل من قبل أبناء الضالع المغتربين في أمريكا. وقال إن هذه الخطوة تأتي استشعار منهم للكارثة التي وقعت على أبناء عدن وهي ليست بغريبة والتي لطالما نفذ أبناء الضالع مثل هذه الاعمال المجتمعية لعدد من أبناء الجنوب. واشاد الشيخ لطفي بالجهود الطيبة التي يقوم فيها مدير عام المعلا، حتى اصبح اسمه نار على علم وبات المواطنين يشعرون بقربه منهم رغم الصعوبات التي تواجهه الا انه يعمل بكل ما يستطيع من اجل انتشال المديرية و مساعدة الناس ونحن نحيي جهوده الرائعة و نعلن للجميع باننا سنقف بجانبه و بجانب كل الشرفاء في الوطن. وبذلت لجنة ابناء الضالع جهود طيبة لمساعدة ابناء العاصمة عدن منذ كارثة السيول حيث دعمت النازحين و المتضررين و المراكز الصحية بهدف انتشال المدينة من وضعها الكارثي و مساندة ابناء المدينة في تجاوز هذه الكارثة. * من رعد الريمي
