كلمة فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في طياتها دلالات عميقة ولها أبعاد ذكائه ودهائه !.. استطاع أن يوهم الجميع دون أن يشعروا بأنه يخطط... رجل غامض الى ابعد الحدود.. عقلية فذة رجل عميق يقرأ الواقع بشكلٍ دقيق فخور جداً رئيسنا أيقونة للسياسة العالمية ورفيق الملوك وعضيدهم ومهندس الدبلوماسية وربان السفينة الماهر والمفاوض الصعب!! نعم مفاوض صعب.... ورائد الدبلوماسية المخضرم، وشيخ الدبلوماسية، ونازع الألغام ؟ - نازع الألغام !! والكثير يعلم ما أقصده! وغير هذا كثير .... إستراتيجية الإقناع يستحقها بكل ثقة وجدارة يواجه الدول بحكمة وحنكة، يشهد له كل من عاصره وعمل على أوامره.. فخامته عندما يتكلم يوجز الكلام ولا يؤمن بالمقدمات اطلاقاً، ويقول ما يريده مباشرة وهذا الأمر يرعب الكثير !! يقلق الكثير ... فمن لم يفهم خطاب الداهية هادي ! كان الله في عونه والمعنى في بطن الشاعر،، لكن هو يعلم تمامًا كيف يجاري أطياف الشعب المختلفة .. كلما مر التاريخ نكتشف ما قدمه هذا الرجل وتحقيقه كل المهام المطلوبة لكل قوى الدولة الشاملة سواء عسكريا أو دبلوماسيا أو قانونيا.