يا ترى لماذا تهمل هذه الأماكن التاريخية والعريقة ذات الطابع المعماري القديم في مدينة الحوطة المحروسة بالله والتي ترسم صورة أو لوحة مشرقة في اعماق التأريخ اللحجي الاصيل لماذا هذا الاهمال المقصود والمتعمدالمقيت الذي يستهدف كل شي جميل في هذه المدينة الجميلة والغالية على النفوس اللحجية ..مدينة حازت على قلادة الحب والتقدير من كل الزوار الذين أتوا اليها من الكتاب والشعراء والأدباء والمتخصصين. من كل حدب وصوب ..انها مدينة الحب والوفاء مدينة الشعر والأدب والفنون القديمة والحديثة . نعم اليوم لقد آمنت ومن قبل بأن نظام سلطانها الفقير الغني النفس الذي حكم ابائي واجدادي وشعب لحجي متكامل بالعدالة والأمانة والصدق ووفر قواعد الأمن والأمان والاستقرار في لحج المحروسة وكان نزيها في مواقفه وفي تشريعاته والذي أوجد قاعدة التعايش السلمي بين أوساط المجتمع اللحجي وارساء مداميك الثقافة الحديثة في الشعر والأدب والفنون الجميلة وإعطاء الصحافة حقوقها المشروعة وحتى السياسة أخذت نصيبها في المضمار ولا مقارنة اليوم لما نشاهده أمامنا. لحج( الحوطة) لم ولن تخضع لغاصبا او شلة من الفاسدين الناهبين لحقوق الاخرين مهما طالت سلطتهم أو جبروتهم و عنفوانها أنها ستنهض رغم حقدهم وخبثهم نهوض الجمال الحامل للأثقال وستمضي رافعة الرأس والعينين. وستعود بأذن الله الى ماضيها وحاضرها شموخه الهدف والف مليون رحمة على القمم من ابنائها المغاوير الذين أثروا الحياة فيها بأجمل ما فاضت به مشاعرهم واحساسهم نحوها.. انهم رعيلها الأول الشاعر والأديب أحمد فضل القمندان والاستاذ عبدالله هادي سبيت ..وصالح فقية .. وصالح نصيب .. ومسرور مبروك بيرم لحجالحوطة معا وكثيرون في سلسلة طويلة جميعا هم ايضا من يستحقون الثناء والدعاء.