أحرز فريق الزمن الجميل كأس دوري المحبة لكرة القدم للفرق الشعبية الذي أقيم في منطقة عر بمديرية مكيراس وبحضور جماهيري كبير فاق كل التوقعات وكان الدوري من تنظيم نادي الصقر الرياضي وبرعاية كريمة من الشخصية الرياضية علي احمد العاقل لاعب فريق الصقر سابقاً. وبمشاركة 10 فرق شعبية . ✍تقرير/ قاسم المسبحي
أسدل الستار عصر اليوم الجمعة 2020/7/3 عن دوري المحبة في نسخته الأولى بفوز فريق الزمن الجميل بعد أن حسم المباراة النهائية بضربات الترجيح .حيث انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي 2/2 وقد لعب الفريقين بحذر شديد، ليحتكم الفريقين لضربات الترجيح التي حسمها فريق الزمن الجميل لصالحه بنتيجة 4/5 وينتصر فريق الجيل الجميل على فريق البحارة ،ليتوهج بمفهوم الكبار ويتوج بطل لدوري المحبة 2020 ليٌحلق في سماء الضباب، ليٌصبح معشوق الجميع في منطقة عر مديرية مكيراس وتوج الفريق الزمن الجميل وتسلم كأس الدوري عن جدارة واستحقاق كما تسلم الوصيف فريق البحارة ،وجائزة المركز الثالث كانت من نصيب فريق الشعلة.
وكانت المنافسة قد امتدت طيلة شهر كامل بين عشر فرق منذ تاريخ انطلاق فعاليات دوري المحبة في:31 مايو ليختتم الدوري عصر اليوم الجمعة تحت أنظار جمهور غفير حضر لمساندة الفريقين والترويح عن النفس بملعب وصر جعار.
وكان دوري المحبة لكرة القدم في نسخته الأولى من تنظيم فريق الصقر الرياضي في منطقة عر بمديرية مكيراس وكان راعي البطولة الشخصية الرياضية علي احمد العاقل، وكان الغرض من هذا الدوري إعادة الحيوية والنشاط لأبناء المنطقة وغرس الروح الرياضية بين لاعبين الفرق المشاركة .
وتم توزيع الجوائز والشهادات التقديرية على المبرزين في الدوري من اللاعبين من قبل اللجنة المنظمة وشخصيات اجتماعية واعيان المنطقة . وكما تألق اللاعب سالم احمد (سلوم) الذي أمتع الجماهير بمواهبه الكروية الرائعة والتي نالت رضاء وستحسان الجمهور الذي نال على جائزة أفضل لاعب في الدوري ، وكانت جائزة هداف الدوري من نصيب الاعب عبدالقادر محمد الذي أحرز عشره اهدف في الدوري ،وجائزة أفضل حارس من نصيب عبدالرحمن احمد واللاعب المثالي حسين درويش وافضل لاعب ناشئ إدريس علي.
وتم تكريم عدد من الإداريين والمشرفين والإعلاميين الذي كان من بينهم يوسف حسين درويش وقاسم عمر المسبحي وحمزة علي عبيد وخالد صالح برقطي واحمد علي المنصوري . على جهودهم المبذولة في إنجاح الدوري .وكذلك تم تكريم الشخصية الرياضية وراعي البطولة علي احمد العاقل من قبل نادي الصقر الرياضي لما يقدمه لشباب والرياضة في منطقة عر
حضر المباراة جمعاً غفيراً من هواة كرة القدم بمنطقة عر ومناطق أخرى من مديرية مكيراس ،حيث أعربوا عن شكرهم للجنة المنظمة واضافوا ان هذا الدوري واجهه جميلة لمنطقة عر على مستوى المديرية واعطت حيوية ونشاط رياضي كبيرة للمنطقة.. وخير دليل هو اقامة بطولة دوري المحبة في هذه الظروف الصعبة .. ونجاحه بشكل رائع.. بشهادة الجميع... ونتظر اكثر تنظيماً واقامات بطولات اخرى تخدم كافة الفئات الرياضية... احترامنا وتقديرنا لمنظمي الدوري نادي الصقر الرياضي واللجنة المنظمة والداعم لهذا الدوري علي العاقل . وكما عبر ابن مديرية لودر ابو فهد المنصوري وهو من متابعين الدوري عن شعوره الرياضي بهذه الكلمات الرائعة:
سلام يادوري المحبه والاخاء منك تعلمنا ومنك نستفيد بانت أمور الغيب دي كانت خفاء والان واضح كلما. كنا نرىد ظهرت عصافيرالصقور إلى تراء وهم نجوم الغد والعمر المديد ياصقر قد وفيت ولك منا الوفاء والعهد شله مننا شله اكيد تمشي على دربك وواثق بالخطاء ياصقر بعدك جيل. من شاجع وجيد
كما أعجب لاعب فريق الصقر سابقاً خالد علي المنصوري وهو من الشخصيات الرياضية المعروفة بهذا الدوري وقال ان دوري المحبة تميز بمستوى فني رائع وروح رياضية عالية. وساد الدوري أجواء حماسية فاقت كل التوقعات، وبتأطير منظم ومحكم .ودوري المحبة جعل من الأحلام واقع ومن الخيال حقيقة ، كما ختم كلامه بالشكر لمن ساهم وشارك في دوري المحبة الذي حقق أهدافه المنشودة.
كما تقدم راعي البطولة الشخصية الرياضية علي العاقل بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في انجاح هذا الدوري وعلى رأسهم اللجنة المنظمه والمشرفة وكل الأفرقة المشاركة وحكام المباريات وكل من حضر وشارك وكذلك وجه بالشكر للاعب فريق الصقر لكرة القدم سابقاً والإعلامي قاسم عمر المسبحي على دوره الرائع في إبراز وإظهار هذا الدوري بشكل رائع وعلى الجهود الذي بذلها إعلاميين . وفي ختام كلامه شكر الجمهور الكبير على حضوره والروح الرياضية العاليه التي ظهر بها ، وقال بهذا الجمهور الكبير كتب النجاح لهذا الدوري.
ويعد جمهور الصقر الرياضي في منطقة عر من أهم العوامل المؤثرة في ارتفاع مستوى اللاعبين وتطور وتقدم الفرق الرياضية والأداء الرياضي والجماهير في منطقة عر تتطلع إلى التنافس الشريف وتجسد كل معاني الحب والانتماء بأبنائهم ورياضته هذا ما شاهدة الجميع طولة دوري المحبة ، جمهور خرافي وشيء خيالي يعجز اللسان عن وصفه .