مايحدث من إضعاف لسلطة الشرعية في اليمن ومايحدث من ممارسات ضدها هوعبارة عن بداية مخطط لإسقاطها لأنها ليست صالحة لأن ينفذ مستظيفوها مخططاتهم عبرها. عدم السماح برجوع هادي ومن معه إلى الجغرافيا اليمنية دليل كاف ليثبت رغبة دول مايسمى بالتحالف للسيطرة على قرار حكومة هادي ومراقبة تحركاتها. في المناطق التي تم إخراج الحوثي منها بذريعة إعادة الشرعية لم يعد في أغلب تلك المناطق اعتراف بالشرعية واستبدلت القوات التابعة لحكومة هادي في تلك المناطق بقوات أخرى تم أنشاؤها وتدريبها برعاية دول التحالف. لم يكن يحدث ذلك لولا بقاء هادي وهيئة مستشاريه نزلاء في فنادق الرياض دون عودتهم إلى اليمن حتى زيارة. فكيف يريدون أن تبقى شرعيتهم في أرض لم يدخلوها؟ استطاع التحالف شراء ولاء وزراء وسياسيين وقيادة أحزاب وو... الخ.حتى أنهم أصبحوا يمتثلون لتوجيهاته التي يمليها عليهم بشكل منفرد على الخاص دون معرفة مشرف القروب وبقية أعضائه. ست سنوات من فشل هذه الحكومة لم يبق لها سوى الأعتراف الدولي وذلك لأن الحلف مازال بحاجة إلى اعتراف المجتمع الدولي بتلك الحكومة الهزيلة ليكمل مخططه ثم يطالب المجتمع بإنهاء ذلك الاعتراف. لايلام الانتقالي على قيامه بفصل الجنوب سوءا بإدارته الذاتية أو بتوجيه من حلفاء الشرعية سابقا لأن الشرعية لم تستطع إثبات تواجدها على الأرض. فهل ياترى ستختم الشرعية حياتها بشيئ طيب يغفر لها خطيئاتها ويعيد لها جزءا ولو يسيرا من ماء وجهها؟