اعتبر مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، أن اتفاق ستوكهولم بشأن محافظة الحديدة الذي تم التوصل إليه خلال مشاورات السويد نهاية العام 2018، أصبح درعاً لحماية جماعة الحوثيين)، فيما قال قيادي حوثي، إن الأممالمتحدة عاجزة عن تنفيذ الاتفاق. وقال مدير عام شرطة محافظة الحديدة غربي اليمن، عضو لجنة تنسيق إعادة الانتشار العميد نجيب ورق، إن جماعة الحوثيين انقلبت عن اتفاق السويد منذ البداية وإنه أصبح درعاً لحماية الجماعة التي تواصل تصعيدها الخطير في المحافظة الواقعة على البحر الأحمر. ووصف ورق، الحوثيين بأنهم "العدو الأول لأي سلام، وبعيدون عن أي التزامات أو تعهدات ولايمكن منحهم الثقة أو إبرام المعاهدات والاتفاقات معهم" بحسب مانقلته وسائل إعلام محلية. واتهم جماعة الحوثيين ب "التصعيد العسكري والتحشيدات والتخندقات والقصف المتواصل على المدنيين وإحراق المزارع كما تواصل زراعة الألغام وخرق وقف إطلاق النار داخل مدينة الحديدة وفي المناطق المحررة"، حد قوله. واتهم المسؤول الحكومي بعثة الأممالمتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتراخي والصمت عن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين. وأكد أن فريق الحكومة مستمر في تعليق عمله بلجنة إعادة الانتشار، مؤكداً أنه لايمكنها العودة للعمل في الحديدة.