بعد حرب أستمرت ما يقارب ستين يومًا في قرن الكلاسي بين القوات التابعة لحكومة الشرعية المدعومة من دول التحالف العربي والقوات التابعة للمجلس الأنتقالي المدعوم هو الأخر من دول التحالف العربي كانت نتيجتها التعادل السلبي صفر صفر فقد عاد الطرفين إلى اتفاق الرياض والموقع بينهما بداية شهر نوفمبر من العام الماضي 2019 م للخروج من الأزمة التي قد عصفت بالمحافظات المحررة وأصبح اليوم الملف السياسي الأكثر تعقيدا من الملفات الأخرى والمنصوص عليها في إتفاق الرياض وان كانت هناك تسريبات أخرى فهي غير صحيحة وهنا قد يتسألون الكثير عن نقطة الخلاف بالملف السياسي بالذات. ونقولها بصراحة بأن الخلاف اليوم بين الجنوبيين قد أنتقل من الجبهة إلى طاولة الحوار وهو على توزيع الحقائب الوزارية والتي منحت لهم بموجب هذا الإتفاق رغم انها كانت محسوبه على المكونات السياسية إلا أن الطابع القبلي والمناطقي قد كان هو السائد في هذه الخلافات فكل قبيلي اليوم يرى أحقيته بهذه الحقيبة أو تلك وأولى بها من غيره من بعد إستعراضه لحجم التضحيات التي قدمتها قبيلته لقضية الجنوب. الدور الذي تقوم فيه السعودية هو محاولتها لإرضاء الجنوبيبن لتقديم التنازلات فيما بينهم لإنجاح الإتفاق وذلك عن طريق الترهيب والترغيب . فيا ترى هل حقيبات وزارية كهذه ستشق صف القيادات الجنوبية بعد أن أوصلونا لهذا الإستحقاق ام بأن الموضوع فيه بيع وشراء ونقل قدم هذا ما سوف يكتشف لنا مع الإيام وأن غدآ لناظره قريب وسلامتكم.. والله من وراء القصد وللحديث بقية