ادانت منظمة السلام الجنوبي للدفاع عن حقوق الانسان ومناهضة التطرف والارهاب فكريا بالجنوب محاولة الاغتيال الاثمة التي طالت القيادي البارز في الحراك الجنوبي العميد النوبة رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال ضهر امس الأحد في مدينة عدن محملا سلطات نظام الجمهورية العربية اليمنية كامل المسئولية عن سلامة وحياة القيادي النوبة . واعتبرت "منظمة السلام الجنوبي "إن هذا التصرف الهمجي المشين ليس بغريب عن سلطة الامن اليمني التي مارست تصفياتها واغتيالاتها للتخلص من قادة وكوادر الجنوب المحتل منذ حرب 94 م العدوانية الظالمة وحتى اليوم وان مثل هذه الممارسات العنجهية لن تثني شعبنا في الجنوب المطالب باستعادة دولته المحتلة بقوة السلاح والعسكر وسنستمر في مواصلة نضالنا التحرري السلمي حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية على كامل ترابها الوطني ، مطالبة منظمات حقوق الإنسان الدولية الى ادانة الحادثة واستنكارها باعتبارها جريمة شروع بالتصفية الجسدية .
وكان القيادي البارز في ثورة شعب الجنوب التحررية السلمية العميد ناصر النوبة رئيس الهيئة الوطنية للاستقلال قد نجا ظهر امس من محاولة اغتيال مدبرة أثناء تواجده في أحد المطاعم الواقعة على خط عدنصنعاء من قبل سيارة تقل مسلحين أطلقوا النار ولاذوا بالفرار ، اذا لم يخلف إطلاق النار أي إصابات بشرية .