وصف إمام المسجد الأقصى الشيخ صلاح الدين أبو عرفة ما اصطلح على تسميته ب «الربيع العربي» بأنه «ربيع الدجال» في إشارة فيما يبدو إلى المسيح الدجال الذي يتحدث الدين الإسلامي عن ظهوره في آخر الزمان, مشيراً إلى أن هذا الربيع هو «الذي جعل المسلمين يقتلون بعضهم», وهو حديث يعيد التهم الموجهة لنشطاء شباب فجروا الثورات العربية بالارتباط بالماسونية العالمية ومصالح الدول الكبرى. ووصف أبوعرفة الشيخ المصري القطري الجنسية «يوسف القرضاوي» بأنه فاسق مضل نقض عهد الله ورسوله واستباح دماء المسلمين بما أسماه «الثورات» ضارباً بكتاب الله وسنة نبيه عرض الحائط. وكانت عدد من الوسائط الإعلامية معظمها تناهض التوجه الأمريكي قد أشارت إلى قيام الولاياتالمتحدة الأميركية بتجنيد نشطاء شباب مصريين ومن جنسيات عربية أخرى وتدريبهم على تنظيم ثورات مخملية في مراكز تدريب بعدد من الدول بينها جورجيا وقطر ولبنان قبل سنوات قليلة. ويظهر أبو عرفة في شريط فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يشن هجوماً على عدد من الرموز التي جاء بها الربيع العربي, بينهم "مصطفى عبد الجليل" رئيس المجلس الانتقالي الليبي واصفاً إياه بالخائن«بتاع فرنسا», معتبراً أن ليبيا لمحمد وللمسلمين معه «أوطأها الله من شاء فاستحلوا بلادنا وأرضنا للصليبيين». وقال أبوعرفة أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يقول أن هذا مش (ليس) ربيع العرب بل ربيعي. وأضاف أبو عرفة «هذا ربيع الدجال ومعه جنة ونار». وأضاف «يكفيهم فألاً أسوداً أن بدأت ثوراتهم بمن عصا الله ورسوله, وأحرق نفسه, وأشعل على المسلمين من ورائه, ثم يرجون منها الخلافة, الخلافة على منهاج النبوة جاية (قادمة) بمحمد البوعزيزي المنتحر». وقال أبو عرفة «أنا أعجب أن الفرق الإسلامية والأحزاب يفترض أنها نخب, ما رأيت في هذه الفتن أجهل منهم, يا أخي واضح فرحة الغرب والنصارى كفرحتهم بالوليد, كفرحتهم بأبنائهم, مبين (ظاهر) الضحك والشق العريض, فرنسا بتمد بسلاح عينك عينك, وأمريكا وإيطاليا وكندا, يا اخوان أمريكا جائعة ورب العالمين أنها جائعة, بريطانيا جائعة, قبل عشرين عام كانت أفقر دولة أوروبية, سرحوا هذا العام من الحكومة آلاف الموظفين, ويعدون فقراء ليبيا الثوريين بالمليارات, كيف ياشيخ لو كان معاكم كلوا فيها, العجيب أن النخب الحزبية والفرق تهلل لهذه المصائب وهذه الجهالات, أي خلافة وأي فرج يرجى, إمامهم فيه ساركوزي والناتو, عجيب حقيقة كما قال إمام العالمين عليه الصلاة والسلام قال عن أيام يقتل بعضكم فيها بعض, قالوا أكثر مما نقتل المشركين, قال ليس بقتلكم المشركين, ولكن قتل بعضكم بعضاً, قالوا وعقلونا معنا يومئذ, قال إنها لتسلب عقول أهل ذلك الزمان ويخلف لهم هباء من الناس, يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا علي شيء". وأضاف «اليوم صار سفيه البلد اللي بيقولوا عنه سفيه, بيقولوا القذافي سفيه, صار سفيه الناس أعقلهم, بيقول لهم – ولا أحبه في الله القذافي – بيقول لهم أهذه آخرتها تموتون تحت الصليب, لو ماتوا صابرين لكان خيراً لهم, ولكان لهم على القذافي يوم الدين مالهم, الآن جروا إلى النصارى, يشفعون ويرتضون أن يقتلهم الصليبيون بالطائرات, بيقولوا معليش مسامحين حتى لو كان في أخطاء.. لولا الأئمة المضلون ماجرى ماجرى». وصف إمام المسجد الأقصى الشيخ صلاح الدين أبو عرفة ما اصطلح على تسميته ب «الربيع العربي» بأنه «ربيع الدجال» في إشارة فيما يبدو إلى المسيح الدجال الذي يتحدث الدين الإسلامي عن ظهوره في آخر الزمان, مشيراً إلى أن هذا الربيع هو «الذي جعل المسلمين يقتلون بعضهم», وهو خطاب قد يثير جدلاً حيث يعيد التهم الموجهة لنشطاء شباب فجروا الثورات العربية بالارتباط بالماسونية العالمية ومصالح الدول الكبرى. ووصف أبوعرفة الشيخ المصري القطري الجنسية «يوسف القرضاوي» بأنه فاسق مضل نقض عهد الله ورسوله واستباح دماء المسلمين بما أسماه «الثورات» ضارباً بكتاب الله وسنة نبيه عرض الحائط. ويظهر أبو عرفة في شريط فيديو تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وهو يشن هجوماً على عدد من الرموز التي جاء بها الربيع العربي, بينهم «مصطفى عبد الجليل» رئيس المجلس الانتقالي الليبي واصفاً إياه بالخائن «بتاع فرنسا», معتبراً أن ليبيا لمحمد وللمسلمين معه «أوطأها الله من شاء فاستحلوا بلادنا وأرضنا للصليبيين» حسب وصفه. وقال أبوعرفة أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يقول أن هذا مش (ليس) ربيع العرب بل ربيعي. وأضاف «هذا ربيع الدجال ومعه جنة ونار», متطرقاً في سياق محاضرة ألقاها في حرم المسجد إلى باقي الحديث النبوي الذي يتطرق فيه الرسول محمد (ص) إلى الدجال الذي يخرج في آخر الزمان. وأضاف «يكفيهم فألاً أسوداً أن بدأت ثوراتهم بمن عصى الله ورسوله, وأحرق نفسه, وأشعل على المسلمين من ورائه, ثم يرجون منها الخلافة, الخلافة على منهاج النبوة جاية (قادمة) بمحمد البوعزيزي المنتحر». وقال أبو عرفة «أنا أعجب أن الفرق الإسلامية والأحزاب يفترض أنها نخب, ما رأيت في هذه الفتن أجهل منهم, يا أخي واضح فرحة الغرب والنصارى كفرحتهم بالوليد, كفرحتهم بأبنائهم, مبين (ظاهر) الضحك والشق العريض, فرنسا بتمد بسلاح عينك عينك, وأمريكا وإيطاليا وكندا, يا اخوان أمريكا جائعة ورب العالمين أنها جائعة, بريطانيا جائعة, قبل عشرين عام كانت أفقر دولة أوروبية, سرحوا هذا العام من الحكومة آلاف الموظفين, ويعدون فقراء ليبيا الثوريين بالمليارات, كيف ياشيخ لو كان معاكم كلوا فيها, العجيب أن النخب الحزبية والفرق تهلل لهذه المصائب وهذه الجهالات, أي خلافة وأي فرج يرجى, إمامهم فيه ساركوزي والناتو, عجيب حقيقة كما قال إمام العالمين عليه الصلاة والسلام قال عن أيام يقتل بعضكم فيها بعض, قالوا أكثر مما نقتل المشركين, قال ليس بقتلكم المشركين, ولكن قتل بعضكم بعضاً, قالوا وعقولنا معنا يومئذ, قال إنها لتسلب عقول أهل ذلك الزمان ويخلف لهم هباء من الناس, يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا علي شيء». وأضاف «اليوم صار سفيه البلد اللي بيقولوا عنه سفيه, بيقولوا القذافي سفيه, صار سفيه الناس أعقلهم, بيقول لهم – ولا أحبه في الله – القذافي بيقول لهم أهذه آخرتها تموتون تحت الصليب, لو ماتوا صابرين لكان خيراً لهم, ولكان لهم على القذافي يوم الدين مالهم, الآن جروا إلى النصارى, يشفعون ويرتضون أن يقتلهم الصليبيون بالطائرات, بيقولوا معليش مسامحين حتى لو كان في أخطاء.. لولا الأئمة المضلون ماجرى ماجرى».