في رفقة ما رمت به جائحة كورونا على خارطة الرياضة العربية ، التي توقفت كسبيل للوقاية وضمن الاجراءات الاحترازية .. كان هناك جهود تلامس خطوات العودة إلى الواجهة .. تجلى فيها الاتحاد العربي للسباحة بقدرة فرض واقع مختلف وفقا لما هو متاح .. فكانت هناك كثير من المعطيات التي أعادت لم شمل جزء من المنظومة في بلدان اليمن وليبيا وفلسطين .. وتحت سقف القرار العربي ..فتم تنظيم كثير من الانشطة التي تجسدت في اقامة خمس محاضرات ودورات متعددة عبر "الزوم" عن بعد .. بمشاركة عدد كبير من المدربين والحكام في المياة المفتوحة .. كانت في إطار مساعي البحث عن سكة العودة والبدء في تفعيل الأدوار لضمان عودة تدريجية لروح السباحة العربية كغيرها من الألعاب. الاستاذ خالد خليفي - رئيس الاتحاد اليمني للسباحة عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي ... أكد ان ثقافة روح القيادة التي يلتزم للدور الأهم فيها الاستاذين طه الكشري رئيس الاتحاد وامينه العام زهير المفتي ورئيس وأعضاء اللجنة الفنية في الاتحاد العربي .. والذين قدموا شخصية القيادة في سقف الرعاية والمتابعة لضمان نجاح كل الخطوات ولم المنظومة العربية في قدرات السباحة في ليبيا وفلسطين واليمن كخطوة أولية لعمل قادم نأمل أن يشارك فيها كل الاتحادات العربية لنضمن مشاركة أوسع تعيد لتحريك المياة الركدة. وأكد الخليفي .. أن التعاطي الجاد والتفهم لقيمة هذه الدورات من قبل الاتحادات الثلاث ، ودور رئيس الاتحاد الفلسطيني للسباحة أ. فواز زلوم ورئيس الاتحاد الليبي عصمان القنين .. كجهة راعية وتتنسيقية ومتابعة .. كان لها الدور المهم في فك شفرة المعظلات التي رمت بها جائحة كورونا على كل رياضة الوطن العربي الكبير. وثمن الخليفي كل تلك الادوار التي منحت منظومة السباحة في البلدان الثلاثة , روح متجددة . لاشك ستساهم في نقلة منتظرة ستحتاج لتكاتف أكبر وسنحتاج فيها إلى باقي الاتحادات لتكون ضمنها , لنضمن العمل الشامل الذي غيبته الجائحة. وقال الخليفي: نحن في الاتحاد اليمني سعداء بأننا من نال الأسبقية وبكم كبير في عدد المشاركين في كل الدورات التي نظمت في ب 25 مدربا من مختلف المحافظات ,30 حكما , اضافة إلى مشاركة وحضور في محاضرات المياة المفتوحة. واختتم : كل عمل ممنهج محمل بنظرة ثاقبة ترتسي إدارة واعية .. يحقق النجاح المنشود .. وهذا هو المشهد في اتحادنا العربي للسباحة المدعم بخبرات رائعة تمتلك أدوات الذهاب بالجميع إلى ما هو افضل في قادم الأيام.