فيما يدخل منتسبي الجيش والأمن وأسر الشهداء والجرحى اليوم 11 لاعتصامهم المفتوح قبالة مقر قيادة التحالف العربي بمدينة الشعب بالعاصمة عدن للمطالبة بحقوقهمالمشروعة وفي مقدمتها صرف رواتبهم الشهرية كاملة لخمسة أشهر. شهدت مخيمات الاعتصام عصر اليوم الثلاثاء حضورأ نوعيأ لأبرز قادة الجيش الجنوبي المخضرمين والمحاربين القدامى المؤسسين لجيش دولة الجنوب انذاك. حيث استقبل رئيس الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن اللواء الركن صالح علي زنقل ومعة الهيئة القيادية للهيئة العميد ناجي العربي والعميد حسين عمير أبو مطلق والعميد مهدي حنتوش والعميد باعيسئ واخربن عدد من القادة العسكريين وعلى رأسهم العميد الركن علي ناجي عبيد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة والعميد الركن فضل طهشة قائد اللواء 201ميكا والعميد دكتور قائد عاطف صالح قائد قوات الطوارئ بوزارة الداخلية والعميد صالح المنصب نائب قائد محور أبين والعميد عبدالله زيد قائد لواء الشهيد أحمد سيف اليافعي والدكتور عبود عبدالله مسعد نائب رئيس اللجنة القانونية للمجلس الانتقالي عضو الجمعية الوطنية والعميد بحري عسكر يحي قاسم والعميد أبو عارف الحدي قائد كتيبة الدبابات باللواء الخامس والعميد قائد ناصر العمري القائد العسكري المعروف والمحامي اوسان علي ناجي. وخلال اللقاء الموسع الذي شارك فيه المئات من القادة وكبار الضباط والصف والجنود. تحدث كل من اللواء صالح زنقل والعميد علي ناجي عبيد والعميد فضل طهشة والعميد ناجي العربي والعميد صالح المنصب والعميد عسكر يحي والعميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي والدكتور عبود مسعد والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد مهدي حنتوش والعميد حسين عمير وآخرين عن كثير من القضايا والمواضيع المتصلة بالهم الراهن الذي وصل إليه منتسبي الجيش والأمن والوضع الذي اوصلهم إلى هذا المشهد من اعتصامهم المفتوح أمام قيادة التحالف العربي للبحث عن حقوقهم المشروعة وأهمها مرتباتهم وكثير من الهموم والقضايا الساخنه التي أدت إلى تدمير أقوى الجيوش على مستوى الجزيرة والخليج وذلك كان بعد حرب صيف 94م الظالمة التي اجتاح فيها الشمال الجنوب. واستحضر المحلل السياسي والعسكري الاستراتيجي العميد علي ناجي عبيد وهو من مؤسسي ذلك الجيش وخريج الدفعة الثانية كلية عسكرية عن تلك الأوضاع التي تم فيها تأسيس وبناء ذلك الجيش ومراحل التدريب والتأهيل لمنتسبية. مشيرا الى ضرورة تكاتف الجميع لإعادة بناء وتأهيل وتنظيم الجيش والأمن حاليأ. وأكد الحاضرين على توحيد الجهود ورص الصفوف للوصول إلى تحقيق المطالب والحقوق المشروعة بصورة سلمية وحضارية. من علي مقراط
