في السابع عشر من يوليو 1978 فتح القدر لليمنيين في الشمال ابواب السعادة والتحول والبناء بالرئيس علي عبدالله صالح بعد أن لازمتهم أقدار الموت والصراع بسبب قوى الرجعية والتخلف التي نالت من كل سابقيه ليولد اليمن الجديد في الشمال اليمني مقدمة لمولد يمني واحد.. .في هذا اليوم المفصلي من تاريخ اليمن (الجمهورية العربية اليمنية ) سابقا تولى الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح مقاليد الحكم الرجل الذي جاء من أوساط الشعب ومن طبقاته الدنيا(الفلاحين) لذلك أحبهم وأحبوه لم يكن الطريق محفوفا بالورود أمام صالح منذ البداية فقد سار باليمن بخطى واثقة على براميل من البارود واستطاع بذكائة وقوة إرادته إنتشال البلد من قعر الظلام والسير به نحو طريق البناء والتنمية متغلبا على كل المؤامرات الداخلية و الخارجية التي كانت تحدق بالبلد من كل صوب أسس في العام 1982 حزب المؤتمر الشعبي القائم على الوسطية و الديمقراطية والتسامح وتحققت في عهده الوحدة اليمنية بين شطري اليمن في العام 1990 م رغم رغم معارضة ثعابين الأمس حكام اليوم لهذا الأمر. ذهب الرجل باليمن الى عهد جديد مليئ بالتعددية السياسية والديمقراطية والعلم والتعليم وبناء الجيش والمصانع والمستشفيات والبنى التحتية أجمعت كل القلوب على محبته أتذكر في صغري بإن والدي رحمه الله حينما كان يسمع أن صالح سيلقي خطابا ينتظر طلته بكل شغف للدرجه التي نبيت فيها من غير عشاء كون والدي نسي إحضار العشاء ووالدتي نسيت تذكيره كل فقط لإنشغالهم بالطلة المرتقبه لنجمهم الأول علي عبدالله صالح . رغم محاولات خصومه شيطنته والترويج بإنه متشبث بالسلطه ..سلم علي عبدالله صالح السلطة طواعية كما سلمه البسطاء من عامة الناس مفاتيح قلوبهم ..بينما سلم خصومه البلد والبسطاء من الناس للمجهول غادر علي عبدالله صالح دنيانا بطلا كما عرفناه وأحببناه تاركا في قلوب الناس أثرا خالد وذكرى لايمكن أن يمحيها أحد من قلوب محبيه لإن كل من أحبه من عامة الناس أحبه دون أدنى مصلحة تذكر لقد اشتقنا إليك سيدي الرئيس والى بحة صوتك المميزة...وبتنا جميعا نبكي زمنك الجميل الذي لن يعود..اليمن بعدك تعيش زمنا من سيئ إلى أسوء..زمن الثعابين التي كنت الراقص البارع على رؤؤسها!