في بطولة العرب في الشقيقة السعودية عام 84م .. وحينما كان منتخب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية . يخوض منافسات مجموعته ضد صاحب الارض والصومال والسودان .. كانت مفردات المشاركة الجميلة في حضور نجوم الكرة يومها .. عبدالله باعامر وعدنان سبوع وعادل سعيد وطارق قاسم وابراهيم عبدالرحمن والاحمدي وشكري وطاهر باسعد وحسين صالح وجميل شرف ..يقدمون فواصل جمال كرة القدم .. كان الجميع يرافق حالة مميزة في منتصف الملعب .. وكانت هناك حالة غزل وفنيات رائعة .. يقدمها احد نجوم المنتخب في منتصف الملعب ، النجم الرائع علي موسى .. يومها قال المعلق العربي فيه هذا الموسيقار يعزف الحان .. وفعلا كنا نرافق تلك الوصلات بأعجاب يمر إلى منظومة الاداء التي كانت تستلهم فينا مساحة من الاعجاب بمنتخبنا الجنوبي ونجومه ومستوياتهم. علي موسى .. اسم على خارطة الرياضة الجنوبية وبالوان الشعلة والمنتخب الوطني .. اسم لحقيقة النجومية التي تكشف عن مردودها في مشوار طويل محمل بالكثير من العطاءات التي كتبت وخلدت في عمق تاريخ رياضة عريقة وجميلة قدمتها السنوات والمشاوير. قليلون هم اصحاب اللمسة الجميلة التي تصنع العجب على المستطيل .. ونجم السطور واحدا منهم .. امتلك خاصية الجمال في صناعة اللعب ورافق كبار النجوم في البريقة حيث الالوان الصفراء والشعلة المتوهجة التي سميت برازيل الجنوب .. نجم بمسميات مطلقة تحتوي كل ما يمكن ان يقال في ممرات النجومية حينما يمتلكها احد صناع الحلوى على ملاعب كرة القدم العدنية وخصوصا في الحبيشي حيث مرتع وبزوغ الاسماء الكبيرة التي نحتفظ بها وبكل ما قدمته. في جماليات كرة القدم الجنوبية . يظهر الكابتن علي موسى بكل ما قدمه على الملاعب , في منظومة الألوان الصفراء في زمن رائع كان فيه ابناء الشعلة يوما وقبل العام 90 .. ينتزعون الدوري العام على حساب التلال والوحدة .. بصحبة طابور طويل من الأسماء والنجوم " خالد عاتق , عارف عبدالله , حسين صالح , عبدالناصر قاسم , سعيد محمود , خالد محسن , جميل دابو ,زاهر عبدالكريم , صالح الحاج , محمد صالح , سامي عبدالله , صلاح عاتق , علي احمد سعيد , محمد حسن ابو علاء , ياسين عبده , نبيل النجار , عمار راشد ,جمال فضيل , خضر الكازمي , احمد النجار .. بقيادة المدرب عبدالله فضيل ومساعده محمد عبدالله سالم .لهذا فطريق النجومية للنجم الكبير " الموسيقار" عانق المجد في بعض تفاصيله ونال فيه قدرة الذهاب الى المستوى الدولي ايضا بصحبة اسماء كبيرة لمحطات متعددة. يصنف النجم على موسى بين صناع اللعب الماهرين الذين يقدمون للمهاجمين " الحلوى" ليكونوا في مواجهة الشباك .. وفي هذا اسألوا الهدف الشهير محمد حسن أبو علاء .. فخلال مشواره الجميل ومنافسات كرة القدم الجنوبية مع باقي الفرق العريقة .. كان "علي موسى" ايقونة ذات خصوصية . يمنحها كل ما تستحق لترتدي ثوب الجمال , حتى حينما كان يخرج على الاطار بطبعة العصبي والحماسي الزائد .. كان يعود للهدوء ليرمي بثقله كصانع العاب من العيار الجميل في منتصف برازيل الجنوب " الشعلة. سيظل النجم المتميز علي موسى .. حالة من خصوصيات روائع الاداء المتزن الذي يجيد امتلاك ادوات الثبات في معظم المباريات . ليبقى في مساحة النجومية التي يبادلها جماهير الكرة العطاء المتبادل .. الذي يصنع المزيد من الاحساس بالمكان والموعد .. ليقدم الاضافة ويعطي اكثر , في منحنى نجومية الاسم والقيمة. نحاول ونحن نسطر هذه المساحات بمحتواها من النجومية .. ان نصيغ بعض من جماليات مشاوير هؤلاء الذين اثروا خارطة الرياضة ومنظومتها في تلك السنوات , بكل شيء جميل وانيق .. لهذا تبقى هذه الزاوية القليلة .. حديث لنتذكر اسماء كبيرة .. ونعرف اجيال الزمن الحديث .. بما قدمه هؤلاء ليبقوا في ذاكرة الرياضة العدنية التي هزت القلوب والمشاعر قبل ان تصنع هدير المدرجات .. كابتن علي موسى تقبل مني كل التحية والأمنيات بان يمنحك الله الصحة والعافية ويوفقك في مسارات حياتك العملية .. فانت النجم الذي غازل كرة القدم وكل عشاقها.