حوار الإخوة الأعداء حول اتفاقية الرياض فاشل وسيظل فاشل طالما ولاتوجد تنازلات ولا مصالحة وطنية كاملة سيظل أي اتفاق فاشل ومرحل لصراعات قادمة تحمل في طياتها حرب طاحنة أكثر بشاعة من حرب الطغمة والزمرة 86م* .. هؤلاء المتحاورين لايختلفون عن حوارات اموات الاماجد الاشتراكي من الطرفين صراعهم حول السلطة كما هو حاصل الآن في حوار اتفاقية الرياض وقد سبقها حوار اتفاقية عمان في الأردن التي لحقتها حرب 94م .. كل الاتفاقيات تحمل فيما بعدها حرب طاحنة* .. كل ذلك لأن المتحاورين صراعاتهم على السلطة في عدن ويشتركون في عدم اشراك المضيف لهم أصحاب الأرض والحق في حكم محافظتهم أبناء عدن ويتجاوزونهم بالتهميش وابناء عدن هم الصمود والصناديد في القتال لتحرير محافظتهم بينما اطراف الصراعات المتحاورين في الرياض كانوا في محافظتهم والقلة منهم كانوا شركاء أبناء عدن في القتال لتحرير محافظتهم عدن . والملاحظ الآن جميعهم اتكاليين على السعودية والامارات ولا يتكلوا على الله وثم على الشعب مصدر الثورات والتغييرات الانظمة مهما كانت قوتها فالجيش والامن من الشعب ولابد أن يفيق ويستعيد وطنه المسلوب* .. *أيها الاتكاليون من 67م وللان اتكاليون في صراعاتكم السلطوية لن تهزموا عدن وقد جربتوها تنام ثم تنهض وتنفض غبار صراعاتكم وانهيتم قياداتكم التاريخية الاماجد وشردتم القيادات الأخرى المناهضة في الشتات . لن تكونوا بدون عدن وأبناءها الأبطال مهما كانت الاتفاقيات والتأمرات فهي مرحلة لحرب طاحنة لن تحصدوا غير المرارة والعلقم* .. انتم على الأرض العدنية ضيوف فأحترموا أصحاب الأرض والحق واتركوها لاهلها يضمدوا جراحها وما اصابها منكم ويكفي ظلمكم من 67م وللان لازلنا نعاني من عنصريتكم وارهاب مليشياتكم احفاد الاشتراكي طز .. لن تتسامحوا ولن تتنازلوا فالحزب يحمل الاحقاد والضغينة بينكم لن تنتهي لهذا اتركوا عدن جميعكم وبدونكم عدن أجمل واجمل واجمل