أعتقد أن ماكتبته في مقال سابق لي بعنوان...رسالة وطن ..من يفهم حسين الوردي ويصغي أليه؟؟ كان كافيا لعشر سنوات قادمة أن فهموا مغزى وعمق وصدق ونبل هذه الرسالة الوطنيه الخالصه ، لانه بصراحه كل ماكتب بعدها وماسيكتب مستقبلا عن هذا الرجل العصامي ...عليهم أن يتلمسوا ويسترجعوا ماكتب في تلك الرسالة...فهي مرجعية لكل كاتب أو مجتهد أوسياسي يريد أن يصغي ويفهم الوردي....؟ الوردي...وطن ورسالته رسالة وطن...لاناس لايفقهون قيمة الاوطان... ولايدركوا قيمة وطن بحجم اليمن بشماله وجنوبه... الوردي..بوليصة تأمين وطن...لاجيال قادمة ، لاتعرف الحقد والصراعات والتبعية العمياء... الوردي مدرسة تسامح حقيقي وليس تسامحهم وتصالحهم المزيف الذي كذبوا علينا به....والاحداث الحاصله مابعد العواصف والرياح والحرحره تؤكد صحة مانقول...وكل العقول التي نخاطبها بمانكتبه هي تدرك هذا تماما ... وتكتفي بالسكوت وكأنه شي لايعنيها....والى متى هذا الصمت المريب...أم الخوف الغير مبرر تجاه أخراج الوطن من عنق زجاجته وبصراحه الوردي ... انار بقعه من وطنه ومن ينكر ذلك فهو جاحد وفاسد. الوردي لديه مواصفات الوالي العادل...القادم الذي نحتاج أمثاله و يتمناه الجميع ..للحكم الرشيد.. وهنا ندعوا كل العقول المستنيرة للتحقق بما يقوله الوردي وبأيمان راسخ... ولكلماته مغازيربي ومعاني عظيمة وذات رؤية وبصيرة ونقية من شوائب الكراهية وتحمل الخير للوطن وتكتسي بالمحبة فهو لايعرض السوء لنظام أوشخص او وضع أو قانون أو قاضي أو وزير أو حاكم هو يخاطب الوطن برمته ومحتسب لله عز وجل ...ويعرض رؤية من تجربة ناجحة ويحمل مشروع وطنيا صرفا ووضعه في متناول الجميع... ورسالته واضحه وشفافه...ومجسدها بخارطة طريق. أقتصادية... للقمة العيش والعيش الكريم للملايين من البشر وأنقاذ الوطن مما هو فيه من دوامة صراع لاتنتهي ... الوردي قبس من نور...يريد انارة وطن وليس بقعة منه ، فهو لايقبل الظلم والتهميش له.... والله لايقبل ولايرضى بالظلم وبظلم الظالمين... وهنا أستحضر ماقيل في التاريخ المجيد للامة...التي هي خير أمة اخرجت للناس ... أن الوالي العادل قبس من نور الله ينور بعضا من أرضه ، والوالي الظالم فستار يحجب نور الله عن الناس كي يفرخ تحت عباءته الشر...... ونقول بهذا...ياأصحاب العباءات أتقوا الله فينا فالشرور الكامنة في عباءاتكم قتلتنا وشردتنا وهجرتنا في كل أصقاع اليمن قاطبة والعالم.... وشوهوا الوجه الحسن في غبار مناهج الدرس ، وسيأتي القادم بعد أنتحار الريح العاصره من صوتي وقلمي كتسونامي روائعه بلا حد . نحن ننتظر القادم العادل والحكم الرشيد ، فقد بلغنا مابلغناه من قمة الجوع والموت.....ولم تسمع ولن تصغي تلك القلوب الجاحده الا بحقيقة مرتبطة بشئ أعمق من البذل الانساني والعطاء والعمل والصمود والاتكال على الله وأسماعهم أصواتنا وأقلامنا ، والمؤمن المحتسب المراقب لما يحدث هو الدرب السليم الى رد ميزان العدل المعتل الى أعتدال وأن يفيض من نور الله على فقراء القلوب والعقول..... وبأذن الله... الله مع الوردي ومع رسالته الوطنيه الصادقة.... وهنا أريد أن أقول للقارئ الكريم أننا نكتب بعفوية مطلقة مؤمنه ومتيقنه من قدرة الله في تغيير ميزان الظلم السائد